ثقافة وفنون

د. أحمد الزين ود. بادية سرور يوقّعان كتابهما “الرؤية العالمية لفن القيادة ـ التحديّات والفرص”

ريم عبيد

برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، نظمت جمعية “أفروديت” حفل توقيع كتاب “الرؤية العالمية لفن القيادة ـ التحديّات والفرص”، وذلك في المكتبة العامة في وزارة الثقافة، في بيروت، للكاتبين الدكتور أحمد لقمان الزين والدكتورة بادية سرور وسبعة كتاب آخرين من جنسيات مختلفة.
حضر الحفل وزير العمل مصطفى بيرم، الوزيران السابقان محمد فنيش ود. منال عبد الصمد، ممثل عن الوزير المرتضى، ممثل عن السفير الروسي في لبنان المستشار أندريه موستاييف، ممثل عن السفير الإيران، البروفسور جاسم عجاقة، ممثل مدير عام أمن الدولة العقيد جول شبيب، ممثل مدير المخابرات في الجيش اللبناني المقدم نقولا خباز، مستشار البنك الدولي د. منير حمزة، وجوه سياسية ووفود إعلامية، وجمع من المهتمّين بالأبحاث والدراسات المعمّقة.
قدّمت الحفل الإعلامية نجاة شرف الدين، التي عرّجت على بعض النقاط الواردة في الكتاب متوقفة عند مسألتي إدارة الإنكار وصفات القائد، داعية للاستفادة من مضامين الكتاب لما يحويه من مقاربات متنوعة عن الإدارة وغيرها.
وألقى وزير العمل مصطفى بيرم كلمة تطرّق فيها إلى فكرة القيادة، مؤكداً أنها لا ترتبط بالمنصب، ومعتبراً أنّ النمذجة السلوكية مهمة جداً، وهي جزء من مفهوم القيادة.
وأكد الوزير بيرم أنّ لبنان يحتاج إلى القيادة الواعية، والتضامن الوطني على كلّ المستويات، قائلاً “للأسف نحن نعاني من متلازمة التايتانيك، كما ندمن فنّ النكاية في لبنان”، معتبراً أنّ ذلك لا يعدو كونه سذاجة سياسية.
ولفت الى أنّ هناك حاجة ماسة لمعادلة “رابح رابح”، ولاستغلال مصاديق القوة، من أجل إدارة الأزمة في لبنان، قبل الوصول الى اللحظة الحرجة.
وإذ توجه للكاتبين ورفاقهما بالتهنئة على هذا الإبداع الفكري اعتبر الوزير بيرم أنه من المهمّ جداً الفصل بين السياسة والاقتصاد والاجتماع، على اعتبار أنّ للسياسة أسساً وأصولاً، مشدّداً على أنّ لبنان لن يسقط”.
من جهتها سلّطت الوزيرة منال عبد الصمد الضوء على مفهوم القيادة الإدارية والسياسية التي تعدّ عملية إنسانية يقوم من خلالها القائد بالتأثير بشكل إيجابي على المرؤوسين من خلال توحيد جهودهم وتحفيز هممهم من أجل تحقيق الأهداف التنظيمية المرجوة، متطرقة الى دور المرأة وتعاظمه، واعتبرت أنه من اللافت جداً أن تكون الأغلبية من مؤلفي الكتاب من النساء.
وأثنت عبد الصمد على ما ورد في الكتاب، داعية الى قراءته، ومهنئة الكاتبين بهذا الإنجاز الذي يحتاجه المجتمع.
البروفسور جاسم عجاقة من جانبه، رأى أنّ للكتاب إفادة علمية وبرغماتية واضحة، مؤكداً أنّ فيه أموراً عدة نستخدمها في حياتنا، داعياً الى قراءته بتمعّن.
كلمة د. بادية سرور كانت محاكاة لظروف تأليف الكتاب، لافتة الى أنها المساهمة الثانية مع د. أحمد، وكان الخيار هذه المرة القيادة الافتراضية، وارتأى الطرفان تأليف كتاب يحاكي ويعالج هذا الموضوع، مشيرة إلى انّ القيادة جزء من الإدارة، وأشارت الى أنّ لدى الطرفين نية للخوض في أبحاث مقبلة عن القيادة.
وكانت للكاتب د. أحمد لقمان الزين كلمة شكر فيها كلّ من شارك في إنجاح الكتاب، وتطرق الى الوضع الداخلي، متوقفاً عند عدة نقاط أبرزها العرض الإيراني، وعنه قال: “لا عقوبات على الكهرباء فلماذا لا نقبلها من إيران”، مضيفاً “روسيا دائماً الى جانب لبنان”.
واعتبر الكاتب أنّ لبنان قادر على النهوض بجهود أبنائه وبالتنوع الذي يملكه، موجهاً رسالة الى وزير التربية بضرورة الالتفات لأساتذة الجامعات.
وكانت لممثل وزير الثقافة كلمة مقتضبة أثنى فيها على الجهود المبذولة لتأليف الكتاب، آملاً أن يسدّ هذا الكتاب بعضاً من نقاط الخلل لإنهاء بعض الأزمات، مؤكداً أنّ وزارة الثقافة بيت الجميع، ومشدّداً على دور الإعلام بموضوع صنع القادة.
واختتم الحفل بتقديم الدروع للمشاركين، ومن ثم قام الكاتبان بتوقيع الكتب للحاضرين.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى