93 عاماً من العطاء الشعريّ والأدبيّ والثقافيّ الشاعر السوريّ نذير العظمة يرتحل مؤمناً بقضية النهضة المحقة
ـ فكر سعاده ألهمه قومياً وشعرياً والقصيدة ولدت من ثورة ونضال
ـ نذير العظمة: لغة الشعر هويتي الأولى والحرف نوع من الثورة
} حاورته ـ عبير حمدان
حين يرتحل الشاعر تصبح كلمات الرثاء هزيلة، فكيف إذا امتلك مفاصل الفكر وخاطب العقل والروح وآمن بالنهضة والقضايا المحقة المؤيدة بصحة العقيدة.
يبقى من الشاعر عبق اللغة بكل تفاصيلها ورقيها، ويترك للأجيال معيناً لا ينضب من ثقافة راسخة ومتجذرة في عمق التاريخ والجغرافيا بعيداً عن الحدود التي فرضها الاستعمار. فالشاعر ابن هذه البلاد الكبيرة بمبدعيها والتي تنبت مواسم عز على امتداد الحرف الذي يحاكي حضارة أمة حية رغم كل الويلات والمؤامرات والأطماع التي تتربّص بها.
غيّب الموت الشاعر والكاتب السوري القومي الاجتماعي نذير العظمة عن عمر ناهز 93 عاماً في دمشق.
التقيته في بيروت على هامش توقيع إصداره “أنا والحداثة ومجلة شعر” لم أكن أعرفه جيداً وكنت أخشى الإخفاق في محاورته، لكن مقدرته على تلقف ارتباكي كسرت الحاجز الوهمي في رأسي فأتى الحوار سلساً ومكثفاً وغنياً ليضيف الى رصيدي المهني قيمة إنسانية وثقافية.
ولأن الوفاء سمة من سمات “البناء” بأرشيفها الزاخر بعظماء بلادنا نعيد اليوم نشر اللقاء الذين أجريته مع الشاعر نذير العظمة بتاريخ 13 آيار 2011.
تعرّف على الفكر القومي في سن مبكرة وهو الذي يضم في دفاتر ذاكرته صوراً نضالية لا يمكن حصرها في زمان أو مكان. من الحرف أنبثقت ثورة الشاعر السوري نذير العظمة وتكوّنت القصيدة بفعل ثوري ونضالي في الإطار الفكري.
يؤيد ثورة الشباب لكنه يخشى على بعض الثورات الآنية من المصادرة في ظل سيطرة المصالح السياسية الداخلية والخارجية على الواقع العربي برمّته، إلا أنه يرى دمشق بوابة للقرار القوميّ، حيث إن الاختلاف يكمن في موقف النظام الممانع الوحيد في المنطقة العربية منذ معركة ميسلون، حسب تعبيره.
اما بيروت فتجسّد البعد الإنساني والثقافي الذي يتمّ النفاذ منه لحماية الهوية الحضارية، مشيراً إلى عدم قدرة أحد على تهميش رموز المقاومة انطلاقاً من قناعته بأنه من الصعب إلغاء التاريخ.
لا يمكن الفصل بين الحرف والنضال والحسّ السياسي حيث يكون الانتماء عقائدياً. من هنا تشعّب الحوار مع العظمة وتعدّى جانبه الثقافي البحت.
القصيدة هي الصيرورة
نبدأ بعلاقته الأولى مع القصيدة وتشكيلها وبنائها، وكمن ينسج عمراً يصف هذا الحب والشغف بالكلمة قائلا: «الشعر بالنسبة لي كان صيرورة للذات في مجتمع مقهور ومستعمر، مسلوب الحرية والهوية. فكانت القصيدة هي الصيرورة، بمعنى أن يصير شيئاَ ما. لكنها بالطبع صيرورة وجدانية غنائية وشعور بالذات، لغة الشعر كانت هويتي الأولى ووعيي بالإضافة الى اهتمامي بالدراما، كأنما القصيدة والدراما وسيلة استحضار وجود نقي وأمين. من هنا جذبتني الحركة الوطنية، مرحلة الدراسة الثانوية حيث كان الشباب في المظاهرات ضد الاحتلال يرفعونني على الأكتاف لاقول «العراضة» وفي هذا نوع من الفن والنضال والحرية والثورة. وهذا كله لم يكن في إطار الوعي الكامل بل هو نوع من اكتشاف الذات الإنسانية لوجودها ومكوناتها».
لكن هل الحرف هو الذي فجّر الثورة في داخل العظمة أم أن الثورة ولّدت القصيدة بأبجديتها وتفاصيلها؟ يجيب: “لم يخطر ببالي هذا الطرح ولم أفكر بسؤال على هذا النحو من العمق، لكن أعتقد أنه العاملان معاً وواحد منهما يساعد الآخر، الحرف نوع من الثورة، الحرف المبدع هو الأفق الآني والجاهز والحاضر ومحاولة التعلق بهوية دائمة. من هنا كان الحرف والثورة توأمين في رحم واحد، لذلك رافقني الحرف طوال حياتي وكان بالنسبة لي سلاح وعي وقد أخلصت للكلمة وهي بادلتني الإخلاص ومنحتني سمعة رافقتني طوال حياتي حتى في الجانب الأكاديمي منها. ما كتبته في الإبداع أضاف الى المعرفة الاكاديمية لدي وما اخذته من الأخيرة أثّر على قصيدتي في إطار تعرّفي على عقيدة سعاده والفكرة القومية والوحدة والحضارة».
أما عن سبب اختياره الغربة رغم تمسّكه بالقومية والهوية، يقول العظمة: «لعل الغربة كانت جراء الاضطهاد السياسي والمعاشي في آن. ففي بلادنا لا نخشى السجن وحسب بل هناك ما يشبه قطع الأرزاق، دون أن نسقط من حساباتنا تهمة الانتماء لفكر قومي لم يتقبله المجتمع في حينه، لنقل إن انتمائي الحزبي كان جريمتي، لكونه يضمّ التميز الحضاري والفكري الذي ينافي الانتماءات الموروثة والتي هي الطائفية والقبلية والعشائرية ربما في الخارج هناك بعد حضاري مختلف».
الصراع على القيادة مدمّر
ويضيف في الإطار نفسه: «تعرّفت على فكر سعاده في سن مبكرة وفي زمن الاستعمار. كان هناك تلاحم بين طبقات المجتمع كافة فضج الاجنبي، لكن لاحقاً ومع اندحار المستعمر اختلف المشهد وبدأت النزاعات بين الأفرقاء، خاصة حين يكون كل فرد مؤسسة بحد ذاته يصبح الصراع على القيادة مدمّراً، والقصة نفسها تتكرّر بحيث يريد أن يلغي الآخرين ويرفع الراية وحده. كل الأحزاب وصلت الى درجة الإعدام الداخلي بسبب الانقسامات. وباعتقادي هذا جزء من العبث الذي أثرّ سلباً على المدّ القومي لدى شعوبنا العربية».
وعن مجلة «شعر» وإدانة البعض له بسبب الإشارة الى تجربته فيها في الإطار الايجابي يقول: “كان النزاع ايديولوجياً مرتبطاً بفكرة الاختيار بين الانتماء الى الحركات الايديولوجية المحسوبة على النضال الوطني أو الى الجبهة الموروثة. الوارثة حاربتني لأني جديد والايديولوجيات الأخرى حاربتني لأني اختلف عنها ولا توافق بيني وبينها على مسار المصير والهوية والقيم. اذاً القصة هي نزاع قيم حيث يتقلص الانتماء ويصبح فئوياً، لذلك رفض الكثيرون رؤيتي. لقد كنت ضمن هذا التجمع الإبداعي الذي احتوته مجلة «شعر» الا ان البعض ربط المجلة بالفكر السياسي والنضالي، معتبراً أنها منبر للقوميين في حينه ولم يشأ الاعتراف بطابعها الابداعي».
اما كيف ينظر العظمة اليوم الى الحزب الذي انتمى اليه في سن السابعة عشرة؟ يجيب: «عملياً كل الحركات تمر في مراحل متغيرة ولكن تبقى طريقة التعاطي مع هذه التغيرات في اطار إيجابي، كي يتم الخروج من الأزمات بشكل قويّ، والقوميون استطاعوا أن يخرجوا أقوياء من كل ما أحاط بفكرهم ولم يتمكن أحد من النفاذ الى فكرهم العقائدي، ربما تمت محاصرتهم سياسياً لكن عدا ذلك بقي الحزب بروحيته التي يعرفها الصديق والعدو في آن».
الحركات الثورية معرّضة للمصادرة
ونعود مع العظمة الى غربته لنسأله عن الثمن الممكن أن يدفعه حامل العقيدة القومية في الغرب؟ ليقول: «عشت في الغرب واستطيع الجزم أن المبدع له هويته هناك، وأعطيك مثالاً عن بعض الشعراء في اميركا اثناء حرب فييتنام منحهم البيت الابيض جوائز ورفضوها علناً، بغض النظر عن الاختلاف السياسي في بعض الأفكار. لنقل إني قبل 11 ايلول كنت أخرج في المظاهرات التي تناهض سياسة أميركا ولم يحاسبني أحد. أما بعد هذا التاريخ فالقيم السياسية هناك أصابها شيء من الاهتزاز بحيث تصدّر مصطلح «الإرهاب» كصفة لكل من يواجه اميركا و«اسرائيل» بمعنى أن الغرب يرى الإرهاب جريمة ضد الحضارة».
العظمة حمل صفة المناضل دون أن يحمل السلاح ويقول عن الأحزاب في العالم العربي: «لعل أهمية الاحزاب وعلى اختلاف عقائدها أنها تربي المواطنية في المجتمع ومن هذه الجهة كل الأحزاب تتساوى، أما في ما يتصل بالصراع على السلطة. فالكل ارتكبوا الأخطاء حتى ضمن الحزب الواحد».
أما كيف يكتب العظمة الثورات العربية الآنية: «أنا مع الشباب غير المنتمين سياسياً الى أحزاب، هؤلاء الشباب في داخلهم ولاء للحرية وللانتماء للوطن والهوية ويخاطرون لتحقيق فعل اجتماعي عام. لكن هذا لا يعني ان هذه الحركات غير معرضة للمصادرة من قبل قوى مختلفة محلية وعالمية، ونحن لا يمكننا أن نمنع العالم من الحفاظ على مصالحه والعالم دائماً ساهر ليحمي هذه المصالح، لذا يجب ان نعرف كيف نحمي مصالحنا العليا».
لكن هناك من يتّهم هذه الثورات بأنها مفتعلة؟ يجيب: «باعتقادي أن الحكم الطويل للنُظُم ولّد وعياً لدى الشباب وحساً تمردياً كان لا بدّ أن يتفجر. أما كيف سيتفق التوافق بين هذه الفئة الشبابية وبين القوى السياسية المحلية والخارجية، فهذا رهن بالأيام المقبلة. يجب ان نفرق بين الاسباب القومية والاسباب المعيشية للثورات، هناك قضايا قومية هي المحرك الأساسي وفي الواجهة المطلب المعيشي».
حين نتكلم عن الثورة هل الوضع في سورية مشابه لباقي الدول؟ يجيب: «لا يوجد بلد مثل بلد آخر، المسألة ليست نمطية، ووضع سورية متميز من حيث موقعها الاستراتيجي ودورها التاريخي وهويتها النضالية، ولكن اعتقد أن هناك مشاركة بين شعبها وباقي الشعوب في الهمّ المعيشي. الاختلاف يكمن في موقف النظام الممانع الوحيد في المنطقة العربية وواضحة في مواقفها منذ معركة ميسلون».
نعود إلى الشعر لنسأل شاعرنا عن الفرق الذي طرأ على القصيدة وكيف يراها بين الأمس واليوم في ظل غياب العلاقة بين الناس والكتاب، ليقول: “هناك مقولة قد يكون جزء منها صحيح، وهي أن السياسيّ يخاف من المثقف، ولكن في فكر انطون سعاده حصل نوع من العلاقة بين الثقافة والسياسة وكل منهما في موضعه، ولكن بتلاحم موحد من اجل الشأن القومي كسلاح اساسي لحماية الهوية. اليوم لا أحزن على الثقافة لاني ادرك كمثقف ومفكر انه قد ينشأ مشاكل من هذا النوع، ولكن تبقى القيم الحضارية موجودة، وأرى أن مقولة «اننا شعوب لا تقرأ” قديمة بعض الشيء والنخبة عندنا تقرأ، لذا لا يمكننا أن نعمم، هناك شرائح تقرأ وأخرى لا تقرأ».
أما ماذا منحته دمشق على الصعيد الإنساني يقول: «دمشق بالنسبة لي هي بوابة القرار القومي وإذا تخلت عنه فكأنها تخلت عن هويتها، لذلك نحن نحس بالتزام دمشق. هذا القرار القومي نوع من الصيرورة الحضارية التي نطمح اليها».
وعن بيروت يقول: “بيروت فيها البعد الانساني والثقافي الذي ننفذ منه الى حماية الهوية الحضارية. دوران متميزان ولكنهما مشتركان في ادارة وحماية هذه الهوية. بيروت ضمت أقدم مدرسة للحقوق ما قبل الإسلام، ومن صاغ القانون الامبراطوري هما لبنانيان او اذا صح التعبير هما من بلاد الشام وهما قبنيان الحمصي وارتيان الصوري، الأول من حمص والثاني من صور وقد أشرفا على تدوين حقوق الإمبراطورية الرومانية او الشعوب التي كانت تحكمها روما اي حدود سورية الطبيعية”.
ويرى أن الحرية لا تكون مدمرة للكائن والجماعة الا اذا كانت مزيفة وعن رموز المقاومة يقول: «لا اعتقد أن أي أحد يقدر ان يلغي رموز المقاومة، وإذا حصل نوع من نزاع سياسي وتجاري واقتصادي فهو لن يلغي التاريخ».
أما كيف يرسم النصر الذي تحقق في جنوب لبنان شعراً وفكراً، فيقول: «لقد كتبت الكثير عن هذا النصر، ولكن من وجهة نظري أرى أن ما حصل في الجنوب ردّ لوجه الامة المناضل الثقة بالانتصار وأزاح صورة العدو المسيطر والمتغطرس، فنحن الآن لم نعد نناضل ضد عدو سيخرج منتصراً بل سيخرج منكسراً ومهزوماً. هذا الوعي ليس انتصاراً عابراً بل هو جزء من هوية المقاومة التي يجب أن تعم الساحة العربية بأكملها، وهذا ما يخيف العدو وأتباعه، لذلك يقومون بمحاربة استمراريته كنهج».
ويختم في الإطار نفسه: «المقاومة ليست بحمل السلاح وحسب بل هي ان تحمل الفكر الحضاري، وهي ليست فئوية ولا يجب أن تكون كذلك، هي قومية على اختلاف الانتماءات العقائدية».
نبذة عن الراحل
ولد نذير العظمة في دمشق عام 1930، وتخرّج من كلية الآداب في جامعة دمشق العام 1954، وانتمى الى الحزب السوري القومي الاجتماعي، وبعد سجنه مراراً. انتقل أواخر الخمسينيات إلى لبنان، وقد حاز منحة دراسية في الجامعة الأميركية في بيروت، ومنها كانت الانطلاقة إلى الجامعات الأميركية في الولايات المتحدة حتى أكمل الدكتوراه في فلسفة الأدب، ثم حصل على ماجستير في الأدب الإنكليزي وعمل رئيساً لدائرة قسم الشرق الأوسط في جامعة بورتلاند الأميركية.
وفي العام 1973 عاد إلى سورية، لكنه غادر إلى المغرب ليدرّس فيها ثلاث سنوات، ثم عاد إلى أميركا 1976. وفي العام 1980، قرّر أن يعود إلى بيروت ويشتغل مع «المقاومة في التوجيه المعنوي الفكري الإبداعي» وخرج مع المقاتلين الفلسطينيين العام 1982 بالسفن، ليعمل بعد ذلك في إحدى جامعات السعودية، ثم يحط في دمشق بعد انتهاء سنيّ الخدمة.
كان العظمة من المتأثرين بما قاله أنطون سعاده من «أن العقل هو الشرع الأعلى للإنسان». واهتم بالثقافة الصوفية من والدته ومن جدّه لأمه، وتعبّر قصته «المعراج والرمز الصوفي» عن هذه التجربة الصوفية وتأثير المعراج في العالم والأدبين التركي والفارسي.
درّس الفكر الصوفي والفكر السياسي والتمدن الإسلامي من خلال الإبداع الأدبي، في جامعة بورتلاند الأميركية الرسمية حيث عمل عشرين عاماً، وتعلم الآرامية في الجامعة الأميركية في بيروت مع أنيس فريحة وقرأ كتباً مترجمة من التاريخ بالآرامية، كما تعلّم الفارسية والإنكليزية والفرنسية خلال سنوات دراسته في دمشق، وساعده ذلك في مجال عمله في الأدب المقارن المنطلق من الثقافة الإسلامية، وكان هاجسه أن يوفق بين الحداثة والمعاصرة…
كان أحد الأعضاء البارزين في مجلة «شعر» اللبنانيّة التي لعبت دوراً كبيراً في تأصيل حركة الشعر الحديث ودفعها بخطوات قوية إلى الأمام، سواء على مستوى الإبداع أو التنظير.
مؤلفاته:
1ـ عتابا – شعر- دمشق 1952.
2 ـ جرّحوا حتى القمر – شعر- بيروت 1955.
3 ـ اللحم والسنابل – شعر- بيروت 1957.
4 ـ غداً تقولين كان – شعر- بيروت 1959.
5 ـ عدي بن زيد العبادي – دراسة – بيروت 1960.
6 ـ أطفال في المنفى – شعر- بيروت 1961.
7ـ الشيخ ومغارة الدم – رواية- دمشق 1974.
8 ـ الخضر ومدينة الحجر – شعر- دمشق 1979.
9 ـ زمن الفرات يتألف في القلب – شعر- دمشق 1981.
10 ـ سيزيف الأندلسي – مسرحية- دمشق.
11 ـ نواقيس تموز – شعر- بيروت 1981.
12 ـ طائر السمرمر – مسرحية – بيروت 1982.
13 ـ المعراج والرمز الصوفي – دراسة- بيروت 1983.
14 ـ أطفال في المنفى – شعر- بيروت 1961.
15 ـ سيدة البحر- شعر- دمشق 1992- اتحاد الكتاب العرب.
16 ـ أوروك تبحث عن جلجامش – مسرحية – دمشق 1986-اتحاد الكتاب العرب.
17 ـ دروع امرئ القيس – مسرحية – دمشق 1992.
18 ـ المرايا – مسرحية – دمشق 1992.
19 ـ ثلاث مسرحيات شعر 1992- دمشق.
20 ـ خبز عشتار- شعر 1997- دمشق.
21 ـ سوناتا في ضوء تشرين – شعر 1997 – دمشق.
22 ـ مدخل إلى الشعر العربي الحديث – دراسة- 1988- الرياض.
23 ـ المسرح السعودي – دراسة 1992- الرياض.
24 ـ جبران في ضوء المؤثرات الأجنبية – 1987 دمشق.
25 ـ بدر شاكر السياب وايديث سيتويل 1983- الكويت.
26 ـ سفر العنقاء حفرية في الأسطورة 1996- دمشق.
27 ـ طائر الرعد – شعر- الرياض 1996.