الخازن: لتغييرات جذريّة على كلّ الصعد
كرّر عميد «المجلس العام الماروني» الوزير السابق وديع الخازن، تخوّفه من «أن يؤخَذ لبنان إلى الفصل السابع»، طالباً «الخروج من حال التردُّد والسير بطروحات تُساعد على دفع الأمور في إتّجاهات مُنقِذة»، وقال في بيان «الحدّ الفاصل في هذه اللحظة، إمّا الذهاب رأساً إلى الحلول المُنقِذة، وإمّا الانهيار الشامل».
ورأى أنّ “ثمّة بصيص أمل في التحرُّك السريع الآن، قبل الولوج في المتاهات الضائعة والتجاذبات الضيّقة، للارتفاع إلى مستوى هذه المرحلة، التي تتطلّب منّا القفز فوق الحسابات الشخصيّة والمصالح الفئويّة أو الحزبيّة، لأنّ الناس تائهة فعلاً على الطرقات، وتتلمّس الخلاص بالصلاة والأدعية، إذ لا تكفي النيّات بل المساعدة على دفع الأمور في اتجاهات مُنقِذة فعلاً”. أضاف “فالوقت أصبح داهماً، ولا مجال إلاّ بتغييرات جذريّة على مختلف الصعد، سياسيّاً، اقتصاديّاً وماليّاً، وفي حال لم يتمكّن المسؤولون عندنا من تحقيق ما هو مطلوب منهم ومفروض عليهم، فلا بدّ من البحث عن البدائل بُغية التخلُّص من هذا التردّد القاتل لمدّ يد المساعدة”.
وختم قائلاً “بعدما بدا التعثُّر في انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة واضحاً، وبعد عدم وفاء أكثريّة القوى السياسيّة بوعودهم التي قطعوها أمام البطريرك الراعي، ومع استفحال الأزمة وضيق الوقت، أعود وأكرِّر خوفي من أن يؤخَذ لبنان إلى الفصل السابع».