قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر خضر عدنان
أفادت وسائل إعلام العدو، أمس، بدوي صفّارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، مؤكدة إصابة مستوطنة، من مستوطني سديروت بجروح طفيفة من جراء سقوطها أثناء الهروب إلى الغرف المحصّنة.
وأشارت الصحف “الإسرائيلية”، إلى أنّ “سبب تفعيل صفّارات الإنذار في سديروت، هو ناجم عن طلقات نارية من قطاع غزة”.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في محافظات الضفة، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات والعبث بمحتويات منازلهم.
وفي هذا السياق، اندلعت اشتباكات مسلّحة بين مجموعات مقاومة وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين، حيث دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية تجاه جنين ومخيمها.
في غضون ذلك، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الفلسطينيين بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بعد اقتحام منزله في بلدة عرابة.
الجدير ذكره أنّ عدنان، هو مفجر ثورة الأمعاء الخاوية ضدّ سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وقد تعرّض للاعتقال مرات عدة، وكان آخرها قبل عامين ونصف العام، حيث خاض إضراباً عن الطعام حتى انتزع حريته.
وأفرج الاحتلال عن عدنان في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.