بيسكوف: اتهام موسكو بشن هجمات إلكترونية على البيت الأبيض نوع من «الرياضة»

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الاتهامات الموجهة الى موسكو بشن هجمات إلكترونية على البيت الأبيض تمثل نوعاً من الرياضة يمكن أن نطلق عليه «اتهام روسيا بكل شيء».

وقال بيسكوف رداً على سؤال من الصحافيين أمس، «الأهم ألا يبدأ البحث عن غواصات روسية في نهر بوتوماك قرب واشنطن ، كما حدث في بعض الدول».

كما أكد المتحدث باسم الكرملين أنه في حال توافر فرصة لدينا لكشف معلومات سرية عن واشنطن فإن ما يهم موسكو هو معلومات في شأن استعداد البيت الأبيض للتعاون في تسوية الأزمات في العالم، مشيراً إلى أن روسيا تهتم بهذا التعاون ولا تسعى إلى تشويه صورة أحد.

وكانت شبكة «سي إن إن» قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن متسللين من روسيا تمكنوا من الوصول إلى أجزاء حساسة من أنظمة كومبيوتر البيت الأبيض، بعد أشهر قليلة من اختراقهم أنظمة وزارة الخارجية الأميركية.

وذكرت الشبكة أن «الهاكرز» وصلوا إلى معلومات غير سرية لكنها قد تكون حساسة مثل تفاصيل غير معلنة عن جدول أعمال الرئيس الأميركي.

من ناحيته، رفض المتحدث باسم البيت الأبيض مارك سترو التعليق على ما نسبته شبكة «سي إن إن» من أن الهجوم الإلكتروني نفذه هاكرز روس، لكن سترو أشار إلى أن واقعة غير جديدة، وقال إنه يتكهن بمصدر الأنشطة الإلكترونية التي كشف عنها عام 2014.

وكشف بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، أنه يوجد نظام غير سري وآخر سري للغاية، مشيراً إلى ان الأنظمة السرية لم تتعرض للخطر.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، مارك ستروخ، إن نبأ تسلل القراصنة إلى أنظمة كومبيوتر البيت الأبيض يعود إلى العام الماضي من دون أن يذكر هوية المتسللين.