الوطن

الأسعد نوّه بالتعاطف الشعبي مع سورية: زلزال لبنان ببقاء المنظومة السياسية

رأى الأمين العام لـ “التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد أنّ “دعم المؤسسات الأهلية والشعب اللبناني والتعاطف مع سورية في مواجهة الكارثة الإنسانية الكبرى التي حلت بها، أسقط كلّ الضغوطات والحصارات التي تتعرّض لها وشعبها وفي مقدّمها ما سُمّي بقانون قيصر المشبوه”، معتبراً أنه “مهما تعرّضت سورية ولبنان لأزمات تبقيان متعاونتين متماسكتين تشدّان أزر بعضهما البعض، فلا أحد يستطيع أن يقف في مواجهة التاريخ والجغرافيا مهما تفاقمت حملاته التضليلية والفتنوية، ومهما اشتدّت الأزمات والمصائب على الدولتين الشقيقتين”.
وقال في تصريح أمس: “ما حدث أكد سقوط الطبقة السياسية بالكامل بيد القرار الأميركي الذي بات منذ زمن يتحكم بأدق تفاصيلها ومفاصلها وقد أوصلها ذلك إلى خروجها من مفاهيم الإنسانية والأخلاقية، وحاولت بوقاحتها المعهودة التعاطف على مستوى رسمي للدولة مع تركيا فقط ولا تتعاطف مع سورية الجارة والشقيقة خوفاً من أن تغضب منها الإدارة الأميركية، غير أنّ التحرك الشعبي أسقط كلّ هذه الضغوط ومنها قانون قيصر، وأكد انّ الموقف الرسمي للدولة تجاه ما أصاب سورية وشعبها، كان في البداية مهيناً ومشيناً وغير أخلاقي، ويبدو أنّ الطبقة السياسية الحاكمة نسيت أو تناست مواقف سورية الداعمة للبنان في كلّ أزماته”.
وحمّل الأسعد السلطة السياسية “مسؤولية انهيار الدولة ومؤسساتها وتصفير مقدراتها، ورأى أن “الكارثة الكبرى التي ممكن أن تصيب لبنان وهي ربما أكبر من أي زلزال أو انفجار بركان، هي بقاء الطبقة السياسية الحاكمة التي لم تشهد الدول مثيلا لها”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى