موسيقى وغناء وشعر وقصّة بنكهة حلبية في «دار الأسد للثقافة»

تنوّعت الأمسية التي أقيمت أمس على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون، وأحياها كل من الفنان مصطفى هلال، والشاعرة عبير الديب، والقاصّ عبد القادر بدّور، بين الموسيقى والغناء والشعر والقصة.

وجاءت الأمسية التي حضرها وزير الثقافة السوري عصام خليل تحيةً لمدينة حلب الشهباء، وتنوّعت فقراتها بين الشعر والقصة والغناء والموسيقى، إذ قدّمت الشاعرة عبير الديب قصيدة عنوانها «شامة في خدّ حلب» بأدائها المعبّر وكلماتها النابعة من قلب محبّ لتلك المدينة العريقة.

وقرأ القاصّ عبد القادر بدّور قصة قصيرة بعنوان «حلب للمجد عنوان» جسّد فيها عنفوان المواطن الحلبي وعراقة مدينته وصمود أهلها.

بدوره، قدّم الفنان مصطفى هلال بصوته الرخيم وصلات غنائية تنوعت بين الموشحات والقدود الحلبية والأغاني الطربية، بمرافقة الكورال. ومنها: «يا صاح الصبر»، و«جلّ من قد صورك» و«فيك كل ما أرى حسن»، من مقام البيّات. إضافة إلى مجموعة من القصائد الطربية من مقام النهاوند ومنها: «خمرة الحبّ اسقينيها». وأدّى مع الكورال وصلة قدود حلبية من مقام الصبا ومنها موال وفاء لمدينة حلب «يا قلب ليه بس رميتني»…

وسادت الأمسية أجواء خاصة مفعمة بالحنين والشوق لمدينة الشهباء العريقة، إذ انسجم جمهور المسرح مع ما سمعه من أغانٍ وموشّحات وقصائد وموسيقى، فرافق الفرقة والمغنّين في الغناء والتصفيق، كما كان للحضور الشعري والقصصي في الأمسية أثر جميل أخذ الجمهور إلى مدينة حلب عبر الكلمات والتعابير والصور الشعرية الجميلة والمعبّرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى