عزيزي الرياضي… إليك سرّ النجومية
} إبراهيم وزنه
بحكم تجربتي الطويلة في الملاعب، وخبراتي المتراكمة في المجال الإعلامي، ومعرفتي الواضحة بالقيم والأصول، أسمح لنفسي بمخاطبة عقول وقلوب لاعبينا النجوم، وخصوصاً المجلّين في لعبتي كرة القدم وكرة السلة:
ـ ابتعد عن الغرور يا عزيزي، فلا ترى في نفسك إنساناً متميّزاً عن الآخرين، وأعلم بأن الغرور ـ لا بدّ يوماً ـ أن يدمّر اللاعب النجم.
ـ كن قريباً من الجميع، مبتسماً في جميع الحالات، حريصاً على احترام الجمهور أيّاً يكن انتماؤه الرياضي، ولا تتذمّر من التقاط الصور مع كل من يسعى لأخذ صورة معك.
ـ تقرّب من الناس، وكن المبادر في إلقاء التحية، فالتواضع يرفعك، ويزيد في أعداد محبّيك، لذا لا تتردّد بالدخول إلى قلوب الآخرين عبر طيبتك ورفعة أخلاقك وسمو تعاطيك.
ـ تذكّر دائماً أنك تحت المجهر، حين تفوز وحين تخسر، حافظ على صداقاتك مع جميع اللاعبين، فعلى أرض الملعب تنافس شريف وخارجه صداقة متينة لا تتأثر بأي مستجدّات أو نتيجة من هنا أو قرار من هناك.
ـ عزيزي النجم، عذراً إن أطلت في الوعظ والتنبيه، لكنني لا أقصد من وراء هذه الديباجة إلا التأكيد على أن الرياضة أكثر من فوز وخسارة وإنجازات وشهرة، هي أخلاق وأسلوب حياة ومدرسة عطاء… وصدقاً وحدها صحبة الملاعب غالباً ما تكون دائمة الصلاحية حتى نهاية العمر.