مسيرة وفاء حاشدة لمعروف سعد في صيدا
لمناسبة الذكرى 48 لاستشهاد معروف سعد، جابت مسيرة حاشدة وفاءً لنهج الراحل، شوارع صيدا أمس، تقدّمها رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد ومثلّون عن الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة والفصائل الفلسطينيّة وفاعليات.
انطلقت المسيرة من أمام النصب التذكاري للشهيد عند محلة البوابة الفوقا في صيدا، مروراً بشارع رياض الصلح وساحة النجمة حيث المكان الذي أصيب فيه بطلقات ناريّة في 26 شباط عام 1975، وأكملت مسارها لتنتهي في شارع الأوقاف في السوق التجاري حيث ألقى النائب سعد كلمة أكّد فيها “الاستمرار بنهج الشهيد معروف سعد الباقي في قلوب الناس وإلى جانبهم ومع كلّ غضب ومع كل ثورة”.
واستعرض “أوضاع الناس المأسوية الناتجة عن الانهيارات التي تتوالى فوق رؤوسهم على مختلف الصعد الماليّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة”، مؤكّداً “أهميّة أن تُلملم القوى والنخب الوطنيّة والتقدميّة شتاتها من أجل خوض معركة التغيير واستعادة حقوق الشعب، وإسقاط احتكار القوى الطائفية للسلطة،” مشدِّداً على “ضرورة إقامة الجبهة السياسيّة الشعبيّة الوطنيّة لمواجهة الصعاب والخروج من الأزمات”.
وأكّد “أن شعب فلسطين الأبيّ وإن خانه الحكّام فإن الشعوب التي خانها حكّامها أيضاً، لن تخون الشعب الفلسطيني ولن تخذله أبداً”.
وللمناسبة، شدّد المنسّق العام لـ”تجمّع اللجان والروابط الشعبيّة” معن بشّور، على أن “الشهيد القائد معروف سعد مدرسة في التكامل بين لبنان وفلسطين، بين الوطنيّة اللبنانيّة والعروبة الجامعة، بين الكفاح من أجل حقوق الوطن والنضال من أجل حقوق الفقراء والكادحين، بل كان رمزاً للعائلة التي قدّمت أغلى ما عندها من أجل بلادها”.