رياضة

النخل لإعادة توحيد كوادر الكرة الطائرة اللبنانية

 

قدّم نادي السفارة الأميركية الرياضي فريقه المشارك في بطولة لبنان بالكرة الطائرة للموسم الحالي في فندق ماديسون – جونية. وحضر الحفل المحامي إبراهيم الشويري ممثلاً وزير الشباب والرياضة جورج كلاس ومستشاره الدكتور رجا لبكي، رئيس مصلحة الرياضة في وزارة الشباب والرياضة محمد عويدات، مسؤول الأمن في السفارة الأميركية جايسن سميث، رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة وليد القاصوف وعضو الاتحاد غسان قرداحي ونائب الرئيس السابق للاتحاد جورج نصّور، إلى داعمي النادي رجل الأعمال اللبناني الأميركي شارل حنّا، ورئيس بلدية العقيبة جوزف الدكاش، مالك «كلاس سبور» الياس الحاج، ورجلي الأعمال سام بشعلاني ونقولا نقولا، إضافة الى أعضاء اللجنة الإدارية للنادي وأفراد الفريق، ورجال الصحافة والإعلام الرياضي.
وبعد النشيد الوطني وكلمة عريف الحفل الزميل جورج الهاني، تحدّث رئيس نادي السفارة الأميركية نائب رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية أسعد النخل الذي أمل بأن يحالف فريقه الحظ والنجاح بالعودة الى الدرجة الأولى في ختام الموسم الرياضي الحالي. أضاف: “بعيداً عن أهداف الفريق وطموحاته، لا بدَّ من التوقف عند بعض المحطات التي مرّت بها اللعبة في الأشهر الأخيرة. وفي هذا السياق لا بدّ من التوجّه بالشكر الى اللجنة الخماسية التي كانت مكلفة تسيير أمور اللعبة برئاسة الرئيس السابق للاتحاد ميشال أبي رميا، والتي قامت بواجبها تجاه اللعبة على أكمل وجه، وحضّرت لانتخاباتٍ هادئة وسليمة للعبة، والأهمّ من ذلك يعود الفضل لهذه اللجنة في الإنجاز التي حققه منتخب السيدات بإحرازه لقب بطولة غرب آسيا في الأردن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، واليوم نجدّد التهنئة لمنتخب السيّدات بالكرة الطائرة الشاطئية الذي فاز مؤخراً ببطولة غرب آسيا التي أقيمت في قطر، وعسى أن تكرّ سبحة الانتصارات والإنجازات في الكرة الطائرة لتطال جميع المنتخبات الوطنية للرجال والسيّدات”.
وتابع النخل: “تدخل الكرةَ الطائرة مرحلة جديدة اليوم مع اتحاد مُنتخب حديثاً برئاسة وليد القاصوف، ونتمنى له مسيرةً ناجحة على رغم الظروف الصعبة المُحيطة بالوطن، وهذه المسيرة لن يُكتبَ لها النجاح ما لم تتوحّدْ الجهود وتصفو النيات، ويدخل الى كافة اللجان العاملة في الاتحاد الموالون والمعارضون السابقون على حدّ سواء، فالكفاءة والجدارة موجودتان في الطرفَين، والجميع يحبّ الكرة الطائرة ويغار على مصلحتها، وبالتالي لا يجب أن تكون حكراً على أحد، بل لكلّ المتحمّسين للعمل من أصحاب الخبرة والنيات الصادقة، فاللعبة تتسع للجميع، وهي مُلك الجميع من دون استثناء”.
وتوجّه النخل بالشكر أخيراً الى كافة اللجان الإدارية المتعاقبة لنادي السفارة الأميركية وصولاً الى اللجنة الحالية، كما شكر جميع الداعمين للنادي منذ تأسيسه في العام 1993 ولغاية اليوم، وفي مقدّمهم شركة “سركيس غروب انترناشيونال”.
ثم ألقى سميث كلمة مقتضبة شكر فيها كافة المعلنين والداعمين للنادي متمنياً التوفيق والنجاح لفريق السفارة الأميركية في بطولة لبنان الرسمية.
بعدها تسلّم لاعبو الفريق والجهاز الفني قمصانهم الرياضية، وهم على التوالي: المدرّب إيلي النجّار، مساعد المدرّب بشام قزّي، واللاعبون: الياس مطر، لويس بو سعدا، كلود طنوس، أيمن مطر، جورج ضومط، رولاندو الحلو، جوني أبي رعد، أنطوان سلامة، طوني أبي فاضل، جو أبي عقل، شربل أبي عقل وفؤاد حبشي، فيما غاب اللاعب الدولي السابق منير العبوشي لوجوده خارج لبنان.
وفي الختام، سلّم النخل يحيط به زملاؤه في اللجنة الإدارية نائب الرئيس محمد الشريف، وأمينّ السرّ إيلي عازار، وأمين الصندوق مارون بو سلوان، والمحاسب فادي نصير، والعضوان إيلي بدران وغي خيرالله، دروعاً تذكارية تمثّل شعار النادي إلى داعمي النادي وكبار الحضور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى