العشاء الشهري لمديرية مونتريال في «القومي» يضيء على أهمية دور المرأة في المجتمع
أقامت مديرية مونتريال المستقلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي عشاءها الشهري في منطقة سان لوران، وذلك بحضور هيئة المديرية وحشد من القوميين وأبناء الجالية. وتخلّل الحفل توزيع بيان حول نظرة الحزب إلى المرأة ودورها، وأكد البيان أن الإنسان الجديد، العامل الأولي الأساس لنهضة المجتمع الحقيقية، قامت ببنائه عقائدياً وعملياً العقيدة السورية القومية الاجتماعية التي وضعها أنطون سعاده، ويجسّد حقيقة وجوده على أرض الواقع السوريون القوميون الاجتماعيون، وذلك في مختلف ميادين الحياة.
فمنذ تأسيسه في 16 تشرين الثاني 1932، طبّق الحزب السوري القومي الاجتماعي بشكل كامل المساواة بين المرأة والرجل، واعتبر أنهما عنصران متفاعلان ومتكاملان داخل المجتمع السوري، انطلاقاً من كون الحزب يمثل الأمّة السورية المصغّرة.
أضاف البيان: المرأة هي جزء من حركة المجتمع التغييرية، ويعتبرها الحزب السوري القومي الاجتماعي عنصراً ووسيلة أساسيين للتنمية والنمو، إذ انّ العقيدة تقول بالتوازن ما بين أفراد المجتمع الواحد، والتفاعل ما بين الأفراد، فتجعل من الفرد مشاركاً، منتجاً، مستدام التنمية ومتمكّناً، متفاعلاً مع غيره ومع مجتمعه ومع أرضه، وهذا التفاعل يكون أفقياً وعمودياً. فالعقيدة السورية القومية الاجتماعية أثبتت أنّ المرأة في المجتمع قادرة على المشاركة في صنع القرار، وفي ممارسة حقوقها، والقيام بمسؤولياتها في تخطيط السياسات والمشاركة في الحياة الوطنية والقومية، كما يمكنها المشاركة في جميع مستويات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، وتطوير أدوارها في المجتمع لتكون الأمّ ومربية الأجيال والرفيقة والقيادية والمقاتلة والمبدعة…، ولتشارك الرجل مشاركة كاملة متكاملة في القرارات المصيرية الهامة، خصوصاً أنّ الفكر القومي الاجتماعي يعتبر المرأة إنساناً كامل الأهلية والقدرة، متفاعلاً مع غيره في بناء مجتمع متوازن ومتطور، وقد جاء في دستور الحزب أنّ «كل سوري ذكراً كان أم أنثى، يحق له دخول الحزب السوري القومي الاجتماعي».
كما حذّر البيان من خطورة الالتفات إلى الوراء، لأنّ الأمة التي تنظر دائماً إلى الوراء تتعثّر ولا تستطيع أبداً السير إلى الأمام.