هرتسوغ: «إسرائيل» تعيش أزمة تاريخية تنذر بتفككها من الداخل
رأى رئيس كيان العدو إسحاق هرتسوغ، أمس، أنّ “إسرائيل” تعيش أزمة تاريخية، مؤكداً أنها تهدّد “بخرابها من الداخل”، في إشارة إلى انقسام “الإسرائيليين” بسبب ما بات يُعرف بـ “مشروع قانون التعديلات القضائية” داخل الكيان.
وأضاف هرتسوغ: “نعيش أصعب اللحظات التي خبرتها إسرائيل.. كلنا نعرف في صميمنا أنّ هذه الأزمة تمثّل خطراً قومياً علينا”.
على صعيد متصل، أشار موقع “انتلجنس أونلاين”، إلى الفجوة المتزايدة بين ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وطاقم الأمن التابع له.
ولفت الموقع الفرنسي، إلى أنه بعد ساعات من المحادثات يوم 25 شباط/ فبراير الماضي في العقبة، وافق رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية “الإسرائيلي” (الشاباك) رونين بار على ضمان قيام “إسرائيل” بتجميد بناء المستوطنات لمدة ستة أشهر، على أمل “تشجيع السلطة الفلسطينية لاستئناف تعاونها الأمني مع إسرائيل”.
لكن بار، وفقاً للموقع، كان “مذهولاً”، لأنّه بعد ساعات قليلة نفت الحكومة الإسرائيلية مثل هذا الالتزام، قائلةً إنّه “لن يكون هناك تغيير في المشاريع الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية”.
يأتي ذلك في وقت تتواصل تظاهرات في الأراضي المحتلة ضد حكومة نتنياهو، حيث قاربت أعداد المشاركين فيها ربع مليون مستوطن.