لافروف: الأمم المتحدة تتهرّب من التحقيق في تفجير «نورد ستريم»
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس، أنّ الرواية القائلة بأنّ تفجير «نورد ستريم» نفذته مجموعة موالية لأوكرانيا تعدّ مجرّد «دعاية أميركية غبية».
وأشار ميدفيديف، عبر قناته في «تليغرام»، إلى أنّ فريق العمل والكاميرا «سيئون للغاية، والسيناريو مملّ»، مضيفاً أنّ الرواية الأخيرة «لا يحبّها أحد، حتى الأوروبيون الذين تسمّموا بها لا يصدّقونها».
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ «الأمانة العامة للأمم المتحدة في سلبية تامة وانعزال» حيال التحقيق في حادثة تفجير أنابيب «نورد ستريم»، مضيفاً أنّ «الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وفريقه يتهرّبون من التعليقات بشأن الحاجة إلى تحقيق محايد» في الحادثة.
ولفت لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، إلى أنّ التعاون مع السعودية في مجال الطاقة وغيرها «لا يخضع للتقلبات السياسية في العالم»، مؤكداً وجود «مواقف مشتركة بشأن احترام سيادة سورية والتسوية والتطبيع في هذا البلد، وحلّ المشاكل الإنسانية».
من جهته، أعرب ابن فرحان عن استعداد بلاده «للعمل مع جميع الأطراف للبحث عن حلّ سلمي في أوكرانيا، ومواصلة الجهود للإفراج عن الأسرى».