صالح: عمليّة تل أبيب ردٌّ على جرائم العدوّ
باركت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة العمليّة الفدائيّة البطوليّة التي نفّذها الفدائي الشهيد البطل المعتز بالله صلاح الخواجة في وسط تل أبيب.
ورأى الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة قاسم صالح في بيان، أنّ «هذه العمليّة البطوليّة هي الردّ الطبيعي والحتمي على جرائم الاحتلال، الذي ما زال يوغل في دم أهلنا ويسرح ويمرح في أرضنا وينتهك مقدّساتنا، مرتكباً المجازر اليوميّة ضدّ شعبنا، وعليه فيجب أن يدفع ثمناً لجرائمه».
واعتبر «أنّ الشباب الفلسطيني المُجاهد، يؤكِّد مرّة جديدة، أنّ جرائم العدوّ المتصاعدة بحقّ شعبنا الفلسطيني لن تمرّ مرور الكرام، وعمليّة تل أبيب هي رسالةٌ وردٌّ على هذه الجرائم الموصوفة التي ارتكبها في مخيم جنين وراح ضحيّتها ستة شهداء أبطال ميامين، إضافةً إلى تصفية ثلاثة فلسطينيين ارتقوا شهداء في مخيّم جبع».
وأشار إلى أنّ «العمليّة هي ردٌّ أيضاً على ما يُسمّى بالحكومة الصهيونيّة العنصريّة والمُتطرِّفة، التي عليها أن تُدرك أنّ عمليّات المقاومة على الاعتداءات التي تشنُّها هذه الحكومة الإرهابيّة وقطعان المستوطنين ضدّ أبناء شعبنا في الضفّة والقدس وغزّة وعموم فلسطين، ستتصاعد وتُكبِّد العدوّ المزيد من الخسائر».
وشدّد على «أنّ المقاومة بأشكالها كافّة، حقٌ مشروع لشعبنا، ويجب على كلّ المكوّنات الوطنيّة دعمها وإزالة أيّ عقبات تقف في طريقها وفي مقدّمها التنسيق الأمني وما يرتبط به من اتّفاقات والتزامات مع العدوّ».
ودعا «أبناء شعبنا إلى الوقوف موحّدين ضدّ كلّ الممارسات التي تستهدفهم، وتلك المساعي التي تُحاول تفكيك الوحدة الميدانيّة والشعبيّة»، مؤكّداً أنّ «الواجب الوطنيّ يقتضي الذهاب نحو تعزيز هذه الوحدة، وعزل كلّ من يُحاول المساس بها أو استهداف مقاومة شعبنا والنيل من إرادته وصموده».
