باراك: لعصيان مدني ضدّ حكومة نتنياهو
دعا وزير أمن الاحتلال السابق، إيهود باراك، أمس، إلى «عصيان مدني واسع النطاق إذا تمّ سنّ حزمة التعديلات القضائية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
وحذّر باراك من «احتمال رفض الجيش الإسرائيلي قبول أوامر من حكومة نتنياهو إذا استولت بشكل غير لائق على المزيد من السلطة»
من جهته، قال عضو كنيست الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، إنّ «نتنياهو يتوسل الهدوء من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس»، وأقترح أن «يُسأل رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست منصور عباس كم موفد وكم رسالة وصلت إليه من نتنياهو الشهر الماضي».
توازياً، ذكر موقع «والاه» العبري، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أدخل الاحتلال إلى عملية تفكيك سريعة، مؤكدة أنه «غير مؤهّل لإدارة إسرائيل».
وأشار الموقع إلى أنّ وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يخرّبان الأمن، ووزير القضاء يارين لافين وعضو «الكنيست» سيمحا روتمان يخرّبان القضاء، لافتاً إلى أنّ «الأكثر قلقاً من كل هؤلاء هو المفكّك الرسمي بنيامين نتنياهو».
بدورها، أشارت صحيفة «هآرتس» إلى أنّ نتنياهو سيحاول الهروب من أزمة التعديلات القضائية من خلال التلويح بكارثة البرنامج النووي الإيراني.