الوطن

«تجمع العلماء» احتفل بذكرى تأسيسه بمشاركة «القومي» قاسم: فرنجيّة جديرٌ بالرئاسة ونقطة على السطر

أقام «تجمع العلماء المسلمين» احتفالاً بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيسه حضره ممثلاً الحزب السوري القومي الإجتماعي ناموس المجلس الأعلى المحامي سماح مهدي إلى جانب نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وممثلون عن أحزاب لبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية والهيئة الإدارية للتجمع وحشد من العلماء.
وفي كلمته رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنَّ الاتّفاق الإيراني السعودي «بارقة أمل لتعاون دول المنطقة وأمنها وتطوير اقتصادها وتعزيز استقلالها وخياراتها الحرّة»، مؤكّداً أنَّ هذا الاتّفاق هو ضربة قاضية لمشروع العداء لإيران الذي كان يعمل عليه الكيان «الإسرائيلي» بالتعاون مع أميركا، حيث أرادا أن يجمعا دول المنطقة وعلى رأسها دول الخليج لتكون إيران هي العدوّ بدل الكيان الإسرائيلي».
وقال: «لعلّ البعض استغرب أننا كنَّا ننتقد سابقاً، فما القصّة الآن؟، نحن لم ننتقد يوماً إلاّ بعض السلوكيّات والأعمال، ولكننا ندعو دائماً إلى كلّ اتّفاق يُمكن أن يجعل القوة والعزيمة والتعاون في مواجهة الأعداء الحقيقيين للأمّة وليس فيما بيننا».
وإذ رأى أن «لا حلول في لبنان من دون انتخاب رئيس، هو البداية وهو الذي نسعى إليه» أوضح «أنّنا وافقنا على دعم المرشّح الوزير سليمان فرنجيّة على مرحلتين، المرحلة الأولى من دون أن نُعلن والسبب في ذلك لأن نترك الفرصة للتفاهم مع القوى المختلفة كي نُعلن معاً حتّى لا يُقال إنّنا أعلنّا قبلهم، وإنّنا وافقنا قبلهم وإنّهم لحقوا بنا، لكن وصلنا إلى طريق مسدود، لم يعد هذا الأمر غير المُعلن نافعاً لتحقيق تقدُّم في الحوار مع الكتل المختلفة وانتقلنا إلى المرحلة الثانية».
وتابع «نحن كحزب الله والرئيس نبيه برّي أعلنَّا الموافقة والدعم لترشيح فرنجية، وإذ بنا نرى أنَّ بعض الذين كانوا يُنادون بضرورة تحديد المرشّح قد أصيبوا بصدمة قاتلة»، وسأل «لماذا أنتم تُستفَزُّون بطرح الرئيس وبطرح المرشّح؟!، قولوا لنا ماذا تُريدون؟، تريدون مرشّحاً أو لا تُريدون؟».
وأضاف «نحن طرحنا من نؤمن بأنَّه صالح للقيادة، تفضلوا أنتم واطرحوا ما لديكم، ثم بعد ذلك إنْ أردتم أن نناقش معاً في أسماء المرشّحين علناً لتقريب وجهات النظر فنحن حاضرون، وإنْ لم تقبلوا ذلك فيكون الأوان قد آن لجلسة مجلس نيابي ويختار المجلس النيابي من يُريد».
ولفت إلى أنّ «شكوى البعض أنَّنا طرحنا سليمان فرنجيّة من أجل أن نحرقه فهذا مستحيل، لأنّنا لسنا من الجماعة الذين يلعبون على العواطف والمشاعر أو يستغلّون بعض الأشخاص من أجل أن يكونوا معبراً لأشخاص آخرين، كلمتنا كلمة وموقفنا موقف وتأييدنا للوزير فرنجيّة لأنَّه جدير بالرئاسة ونقطة على السطر».
وكانت أيضا كلمتان لكلّ من رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى