أخيرة
دردشة صباحية
ماذا فعلتم من أجل فلسطين؟
يكتبها الياس عشّي
تحضرني الآن مقولة للمفكر الفلسطيني أحمد إقبال، تعيدك، وبشراسة، إلى ما يطرح من حلول وأنصاف حلول، لإنهاء المسألة الفلسطينية، وتسليم فلسطين بصكّ بيع إلى “حكماء صهيون”، لإقامة دولة يهودية مشروعة ومعترف بها من قبل اللاهثين وراء التطبيع.
يقول أحمد إقبال: “قبل أن تناموا، إسألوا أنفسكم: ماذا فعلتُ اليوم من أجل فلسطين؟ لا تناموا قبل أن تطمئنوا إلى أنكم فعلتم شيئاً، ولو بسيطاً، لأجل هذه القضية العادلة. قد يكون ما تفعلونه كلمة، وقد يكون رمية حجر، وقد يكون ما يكون. ولكن لا تنسَوا أنّ هناك شعباً لا ينام تحت سقف بيته، أو على وسادته”.
لقد وضع أحمد إقبال الكلمة والحجر في وضع متشابه، إنه يتوئم بين الثقافة والقتال، بين الفكر والثورة، بين الفكر المجرد والواقعية السياسية.