نصر الله عرض الأوضاع الفلسطينيّة مع «الجهاد» و»حماس»
استقبل الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله وفداً من حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين برئاسة الأمين العام القائد زياد النخالة. وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في المنطقة والتحدّيات التي تواجه المقاومة الفلسطينيّة.
وأكد الطرفان «مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينهما بما يُعزِّز المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني» وعبّرا عن تقديرهما «للبطولات التي يسطرها الشعب الفلسطيني والمقاتلون الشجعان الذين يواجهون بكلّ بسالة وإقدام، عصابات الاحتلال وجيشه المُجرم على أرض فلسطين وخصوصاً في القدس والضفّة الغربيّة».
كما استقبل السيّد نصر الله وفداً قياديّاً من حركة «حماس» برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ صالح العاروري.
واستعرض الجانبان «آخر المستجدات في فلسطين المحتلة وخصوصاً المقاومة البطوليّة والباسلة في الضفّة الغربيّة والقدس والأحداث الداخليّة في الكيان الإسرائيلي الغاصب»، وكذلك جرى البحث «في التطورات السياسية في المنطقة والمسؤوليّات المُلقاة على حركات المقاومة ومجمل محور المقاومة في هذه المرحلة التاريخيّة».
إدانة اغتيال الأسود
على صعيد آخر، دان حزب الله في بيان «عمليّة الاغتيال الآثمة التي تعرّض لها القائد في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد علي رمزي الأسود» وتقدَّم من قيادة الحركة وذوي الشهيد بأحرّ التعازي والمواساة».
وأشار إلى «أنّ هذه الجريمة النكراء التي تحمل بصمات العدو الصهيوني، تأتي في وقت يُعاني فيه كيان العدو من ضربات المقاومين في داخل فلسطين المحتلّة ويعيش حالة انقسام داخلية لا سابق لها، وبالتالي فإن عمليّات اغتيال القادة والمسؤولين في حركات المقاومة لن تُحقِّق للعدو الأهداف التي يسعى لها بل إنّها تزيد وعي شعوب أمّتنا».
وأكّد «أنّ المقاومة هي الطريق الوحيد لوضع حدّ للإجرام والإرهاب وأنّ فصائل المقاومة ومجاهديها قادرون على جعل العدو يدفع ثمناً غالياً لجرائمه وعدوانه».
