الجزائر: الاتفاق السعودي الإيراني يعزّز الدفاع عن القضية الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس، أنّ الاتفاق الموقع بين السعودية وإيران سيسهم في تعزيز الأمن في المنطقة والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وجدّد أمين عام وزارة الخارجية عمار بلاني، عقب استقباله السفير السعودي في الجزائر عبد الله النصيري، ترحيب بلاده بقرار السعودية وإيران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأضاف المسؤول الجزائري أنّ «هذه الخطوة الإيجابية من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحسين قدرة الدول العربية والإسلامية على الاستجابة الجماعية والفاعلة للتحديات والمخاطر سالفة الذكر»، مؤكداً أهميتها في «الدفاع عن المصالح الحيوية للأمة، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني العادلة».
وفي وقت سابق، رأت وزارة الخارجية الجزائرية أن التقارب سيمكّن البلدين من تمتين علاقات التعاون والتضامن في إطار الالتزام بالمبادئ التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة وحل الخلافات عبر الحوار، مشيراً إلى أن إعادة العلاقات بين السعودية وإيران سيُسهِم في تعزيز السلم والأمن في المنطقة والعالم.
وفي 10 آذار/ مارس الجاري، أعلنت إيران والسعودية، في بيان مشترك، الاتفاق، برعاية صينية، على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.