الفلسطينيون يحيون يوم الأرض: لتعزيز الوحدة والمقاومة الشاملة
أطلقت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، قنابل الغاز بكثافة في اتجاه المشاركين في المهرجان الجماهيري، شرقي غزة، عند إحياء «يوم الأرض» الفلسطيني.
وفي هذه المناسبة نظّمت القوى الوطنية والفلسطينية، مهرجاناً جماهيرياً شرقي ملكة في قطاع غزة.
من جهتها، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى عودة «الوحدة الوطنية» وتعزيز «المقاومة الشاملة» للدفاع عن الأرض أمام الاعتداءات «الإسرائيلية» المتواصلة، مؤكدة أنّ ذكرى يوم الأرض «شكّلت حدثاً نوعياً في مجرى الصراع» مع الاحتلال.
وشدّدت الفصائل، في بيان، على وحدة الأرض والإنسان والمقاومة، مؤكدة أنّ فلسطين التاريخية «هي أرض وقف إسلامية لا يمكن التنازل عن ذرة تراب منها، وهي للفلسطينيين».
وأضافت أنّ «الاحتلال الصهيوني هو كيان زائل، من دون شك»، مشيرة إلى أنّ حق العودة «حق راسخ وثابت ولا يمكن التفريط به».
ويُحْيي الفلسطينيون سنوياً في جميع مناطق وجودهم، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة، ذكرى يوم الأرض، وهي المناسبة التي أصبحت تاريخاً للأرض والدفاع عنها منذ عام 1976، حين استُشهد 6 فلسطينيين، وجُرح نحو 50، واعتُقل أكثر من 300 آخرين.