الخازن زار السفير البابوي: متفائل بالتحرك الأميركي حيال ملف الرئاسة

أعرب رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن تفاؤله بالتحرك الأميركي في اتجاه الانتخابات الرئاسية، لا سيما أنه يندرج في ظلّ المناخ الإيجابي الذي أفرزته لقاءات لوزان.

وقال الخازن في تصريح أمس: «إذا كانت زيارة نائب وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلنكن للبنان مندرجة في سياق مناخ الملف النووي الإيراني، والمرخي بظله على الأوضاع الإقليمية المتوترة أمنياً، إلاّ أنها تبقى في إطار تشجيعي على حض الأفرقاء اللبنانيين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي لا بدّ منه لاستقرار المؤسسات الدستورية في البلاد».

وأضاف: «حتى لا تبقى هذه الورقة الداخلية عرضة للمفاجآت الإقليمية، فإنّ الأمل معقود على اندفاعة وطنية تتجلى في أخذ زمام المبادرة، التي لطالما طالب بها البطريرك الراعي والرئيس بري، المتفائل الأكبر بحدوث يقظة وجدانية لإنجاز هذا الاستحقاق، والرئيس سلام الذي ما انفكّ يذكّر في كلّ جلسة وزارية على ضرورة وضع حدّ للمراوحة والمراهنة على ظروف المنطقة».

وتابع الخازن: «إننا نعوّل كثيراً على هذه العلامات الإيجابية التي تصبّ في صالح اكتمال النصاب الدستوري في مجلس النواب لما له من انعكاسات انفراجية على الأوضاع العامة السياسية والاقتصادية والأمنية، وعودة الروح إلى الحضور المسيحي المتألق، ودور لبنان في المحافل العربية والدولية».

وكان الخازن، زار السفير البابوي المونسنيور غابريال كاتشيا وتداولا في المستجدات الداخلية والإقليمية.