أخيرة

دردشة صباحية

الصلاة في الجامع الأموي
يكتبها الياس عشّي

 

في ذروة الحرب على سورية، أعلن الرئيس التركي أردوغان بأنه سيدخل دمشق منتصراً، وسيصلّي في الجامع الأموي.
وتمرّ عشر سنوات على «نبوءة» أردوغان، فلا دمشق سقطت، ولا سورية تجزّأت، ولا السيّد أردوغان صلّى في الجامع الأموي.
وما جرى أنّ سورية انتصرت في حرب كونية أُعلنت عليها، وأنّ أردوغان يناضل ليبقى في سدّة الرئاسة، وأنّ الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي هو الذي صلّى في الجامع الأموي.
كم كان الإمام علي بن أبي طالب على حقّ عندما قال: «لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى