«الجيش اللي حامي بلادي»!

سلسلة من الهجمات النوعية ينفّذها الجيش اللبناني، ومؤخّراً في مدينة طرابلس لفرض الأمن والقضاء على الإرهابيين، وفي كلّ مرّة يقوم بها الجيش بعملية باسلة، يطلق الناشطون «هاشتاغ» داعماً للجيش ورافضاً الإرهاب.

الجيش اللبناني الذي يحاول بكلّ إمكانياته حماية الأرض، في وقتٍ لا تؤمّن له الدولة أقلّ احتياجاته للذود عن الوطن، يلقى تكريمه اللائق من قبل الناشطين. فبعد «هاشتاغ: الجيش اللبناني» وغيره، أطلق الناشطون بعد عملية طرابلس «هاشتاغ: الجيش اللي حامي بلادي»، «الهاشتاغ» لم يقتصر على الناشطين اللبنانيين فحسب، بل كان للناشطين السوريين دورهم في مديح الجيش السوري الذي لولاه لسقطت سورية منذ زمن في أيدي الإرهابيين المتطرّفين.

«لو بصير رئيس»!

يبدو أن استمرار الفراغ الرئاسي في لبنان دفع الناشطين إلى اليأس من احتمال انتخاب رئيس للجمهورية. وبما أن العالم الافتراضي يسمح لأيّ شخص بأن يحلم، فلا ضير من أن يكون الحلم كبيراً ليصل حدّ تسلّم رئاسة لبنان. وبما أن للرئيس أعمالاً يجب أن يقوم بها لتطوير وطنه والسير به نحو التقدّم، فعليه أن يضع خطّة عمل. لذا، أطلق الناشطون خطّة أعمالهم الرئاسية ضمن «هاشتاغ: لو بصير رئيس»، الذي حمل مشاريع عدّة، منها توظيف الكفوئين وإلغاء مبدأ الوساطة، وإنقاذ الوطن من الطائفية، ومنع الهجرة للحفاظ على الكفاءات العلمية في الوطن، بينما تقع الأحلام كلّها في الهاوية عندما تتذكّر إحدى الناشطات، أنها لا تستطيع أن تكون رئيسة للجمهورية، فاتفاق الطائف لا يسمح بذلك!

تعلّمنا من سناء محيدلي

ذكرى التاسع من نيسان لا تنتهي بانتهاء هذا التاريخ. فمن يستشهد دفاعاً عن الوطن لا ينتهي دوره باستشهاده، بل يبدأ دوره في تعليم العبر والسير على نهجه. من يدافع عن الأرض ضدّ العدو لا يسعى إلى الموت، بل يسعى إلى الحياة وإن كان هو غائباً عن هذه الدنيا. لذا، فإنّ لكلّ شهيد رسالة يجب أن نقتدي بها ونسير على نهجها. وبما أن الشهيدة البطلة عروس الجنوب سناء محيدلي كانت وما زالت مثالاً يحتذى به، فإنّ الناشطين على «تويتر» أطلقوا «هاشتاغ: «تعلّمنا من سناء محيدلي»، ليتحدّثوا من خلاله عمّا تعلّموه من عمليتها البطولية، وعمّا تركته الشهيدة في نفس كلّ واحد منهم.

«تعوا نتخيل إنّو»!

للخيال أفق لا حدود له، والأمر الوحيد الذي يمكن للإنسان من خلاله عبور القارات وهو جالس في مكانه… الخيال. يسافر الإنسان ويحلّق في السماء ويصل إلى أبعد الحدود في خياله فقط، لينسى مكانه وأعماله ويومياته.

أطلق الناشطون العنان لخيالهم في «هاشتاغ: تعوا نتخيل إنّو»، الذي لم يخلُ من التغريدات السياسية والاجتماعية، فضلاً عن التخيّلات الخاصّة بكلّ فرد من وجهة نظره الخاصة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى