سوليفان أبلغ القرار ونتنياهو للتنفيذ: محاولة أميركية «اسرائيلية» لوقف الانحدار والتآكل اغتيال قادة الجهاد استباق لمواجهات أيار برصيد احتياطي وسعي لتحييد حماس المقاومة ترد بالوحدة وتستنزف الكيان بدفعه للانتظار على قدم واحدة… أين ومن أين ومتى الرد؟ حردان استقبل القائم بالأعمال السوري: لمعالجة ملف النازحين بتواصل الحكومتين اللبنانية والسورية
} كتب المحرّر السياسيّ
بالتزامن مع زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي للمنطقة جاك سوليفان، وعودته غاضباً من الرياض بعد قرار استعادة سورية لمقعدها في الجامعة العربية، دون اقامة اعتبار للتحذيرات الأميركية، ودون انتظار مناقشة القرار قبل اتخاذه، وتهديده بفرض العقوبات على الشركات والمؤسسات السعودية التي تتحدّى قانون قيصر للعقوبات على سورية، جاءت مناقشات سوليفان لحال التآكل التي تصيب قوة الردع الإسرائيلية بالتوازي مع تآكل الهيبة والنفوذ الأميركيين، وكانت الحسابات التي يقيمها نتنياهو لتفادي التآكل جاهزة على الطاولة، عبر عملية استباقية لمواجهات شهر أيار سواء خلال إحياء ذكرى النكبة وإعلان كيان اغتصاب فلسطين أو مسيرات الأعلام الصهيونية في القدس، وقد رافقها قبل عامين اندلاع معركة سيف القدس، والعملية الاستباقية التي أعدّها الشاباك كما قال الإعلام الإسرائيلي، ووافق عليها قادة جيش الاحتلال وأجهزة الاستخبارات ووزير الدفاع تقضي بتنفيذ عملية تمّ التحضير لها وباتت جاهزة لاغتيال قادة بارزين في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، والاستعداد لتحمل تبعات جولة مواجهة، مع السعي لتحييد حركة حماس منها، فحصل نتنياهو على الموافقة التي كان يعتقد أنها الأصعب في خطته، لاسترداد المبادرة بعدما تعرّضت حكومته للتصدع وباتت مهددة بالسقوط إثر تراجع نتنياهو عن المواجهة دفاعاً عن خطة شريكه في الحكومة ايتمار بن غفير حول الأقصى والأسرى، بعد تراجعه عن المضي بالتعديلات القضائية، وبعدما بلغ تنامي المعارضة ما بات يهدد بامتلاكها قدرة هز إمكانية بقائه في الحكم، مع بلوغ تظاهراتها الاحتجاجية أرقاماً قاربت النصف مليون يعجز نتنياهو وحلفاؤه عن مجاراتها، فيما كانت صورة الردع تبلغ الحضيض إثر الهروب المستمر من خيار المواجهة، بسبب قلق الجيش والتحذيرات الأميركية من التورط بخطر حرب يصعب السيطرة عليها. وهكذا أصدر نتنياهو أمر التنفيذ وتم تنفيذ المجزرة التي أودت بحياة ثلاثة عشر شهيداً، بينهم زوجات واطفال قادة حركة الجهاد الذين استشهدوا في الاعتداء الإسرائيلي فجر أمس.
قرأت قوى المقاومة العملية الحربية بهدوء وتعاملت معها بهدوء، وفي مقام الأولوية كان الحرص على إحباط محاولات اللعب على وحدة قوى المقاومة، فكانت الوحدة هي الردّ الأول عبر بيان غرفة العمليات المشتركة الذي تضمّن إعلاناً لقرار الرد في توقيت تقرّره المقاومة. وكان الغموض في موعد الرد ومكانه ونقطة انطلاق الردّ الجزء الثاني من الرد نفسه، فوقع الكيان كله في الارتباك، وليس الحكومة فقط، ولا الجيش والمخابرات فقط، الجيش مستنفر ووحداته على أهبة الاستعداد على مدى ساعات طويلة وربما أيام، والمعركة لم تبدأ، المستوطنون يتمّ ترحيلهم من غلاف غزة، وفي المناطق الأخرى يتجمعون على مقربة من الملاجئ بانتظار سماع صفارات الإنذار، والاقتصاد والإدارات في توقف تامّ، وحبس الأنفاس يشمل كل شيء والكل واقف على قدم واحدة، والمقاومة تستعدّ أصلاً لربط مواجهتها رداً على العدوان بالمواجهة التي لا بدّ منها في مواكبة مسيرات الأعلام ويوم النكبة، ولا أحد يعلم كيف وأين ومتى ومن أين؟
المنطقة عشية احتمال حرب، ربما تكون قد تحوّلت إلى ممر إلزامي لتثبيت معادلات القوة، وترجيح كفة على كفة، بعد توازن سلبي خيّم طويلاً على المنطقة ولم يعد قادراً على احتواء المتغيرات، في ظل انزياحات واضحة أصابت معسكر حلفاء واشنطن، مثلت الرياض وأنقرة أبلغ تعبيراته.
لبنان الذي يتابع محاولات إحداث اختراق في الفراغ الرئاسي مستنفر أيضاً على إيقاع المشهد الفلسطيني، لأن احتمالات توسّع المواجهة وارد، وقد تكون العرقلة الأميركيّة للمسار الرئاسي أحد أشكال الرد على تراجع النفوذ الأميركي في المنطقة وإثبات القدرة على التعطيل أسوة بما جرى في السودان، والكل يحاول أن يقرأ التطورات لبناء خطواته دون الوقوع في دعسة ناقصة، ما جعل الجمود الرئاسي يتلقى شحنة إضافية بانتظار أن ينجلي المشهد الفلسطيني عن صورة واضحة ومسار يمكن البناء عليه.
في شؤون المنطقة والعلاقة اللبنانية السورية كان مضمون المحادثات بين رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان والقائم بالأعمال السوري الدكتور علي دغمان الذي زاره في مكتبه، بحضور قياديين من الحزب، وتحدّث حردان ودغمان بعد اللقاء عن أهمية معالجة ملف النزوح السوري في لبنان بالتواصل بين الحكومتين اللبنانية والسورية.
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت علي دغمان والمستشار السياسي د. علي ضاهر، بحضور نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، العميد رامي قمر وعضو المجلس الأعلى د. جورج جريج.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والمستجدّات، وكان تشديد مشترك على أهمية تعزيز العلاقات الرسمية بين دمشق وبيروت، وبحث كلّ الملفات على هذا الصعيد، ومنها ملف النازحين، لكي لا يبقى هذا الملف محلّ استثمار، خصوصاً أنّ الجهات التي استثمرت في التشجيع على النزوح، هي ذاتها تستثمر في التحريض عليهم.
وخلال اللقاء أكد دغمان، أنّ سورية لم تتخلّ يوماً عن مسؤولياتها تجاه الأشقاء العرب، وهي شديدة الحرص على المسارات الإيجابية التي تحقق التعاون والتضامن العربيّين، وتؤطر كلّ الجهود في سبيل الدفاع عن القضايا العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
بدوره، أكد رئيس «القومي» الأمين أسعد حردان، أنّ عودة قنوات التواصل بين دمشق والعواصم العربية بعد سنوات من القطيعة، تؤسّس لمرحلة جديدة، تستعيد من خلالها الأطر العربية الجامعة اعتبارها ودورها الفاعل والمؤثر. ورأى أنّ انتصار سورية على الإرهاب، عزّز حضورها وتأثيرها في المعادلات الإقليمية والدولية، وهذه حقيقة تؤكد التطورات صحتها.
وأكد حردان ضرورة أن يتلقف لبنان الرسمي الأجواء الإيجابية تجاه سورية، وأن تبادر الحكومة اللبنانية إلى وضع خريطة طريق للعلاقات الطبيعية المميّزة مع دمشق، وتفعيل الاتفاقيات المشتركة الموقعة في إطار معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق، والتي تصبّ في مصلحة لبنان، وكذلك معالجة ملف النازحين السوريين الذين نشدّد على ضرورة عودتهم الى بيوتهم وأرزاقهم، لطي صفحة الاستثمار في نزوحهم من قبل خصوم سورية وأعدائها.
ويواصل السفير السعودي في لبنان وليد البخاري حراكه الديبلوماسي ولقاءاته مع المرجعيات والقوى السياسية، والتقى أمس، تكتل «الاعتدال الوطني» في منزله في اليرزة، وتطرق البحث الى الأوضاع العامة في البلاد لا سيما الاستحقاق الرئاسي، وأكد السفير بخاري، بحسب بيان للتكتل، «الموقف الحيادي للمملكة العربية السعودية وضرورة الإسراع في إنجاز الاستحقاق». وأكد أعضاء التكتل أمام السفير «ضرورة الدعوة الى جلسة انتخاب قريبة»، وشدّدوا على ضرورة «عدم مقاطعة اي كتلة او نائب جلسات الانتخاب لأن من واجب النواب حضور هذه الجلسات والتعبير عن رأيهم بكل ديموقراطية وشفافية وتمّ الاتفاق على لقاء قريب لاستكمال البحث».
ووفق معلومات «البناء» فإن السفير السعودي سيزور كتلة الاعتدال عصر الخميس المقبل والى حينه ستتضح الأمور ويتبلور تصوره النهائي حيال الرئاسة ويبلغه للتكتل.
كما زار البخاري الرئيس فؤاد السنيورة. وقال في تصريح بعد لقائه: «واثقون من إرادة اللبنانيين في التغيير نحو غدٍ أفضل». كما اجتمع البخاري في مكتبه في السفارة مع رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل دوري شمعون. وتم استعراض المستجدات على الساحة اللبنانية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكشفت مصادر إحدى الكتل التي اجتمعت مع السفير السعودي لـ»البناء» أن «السعودية تدعم إنجاز الاستحقاق الرئاسي وهي حثت الكتل النيابية كافة النزول الى المجلس وعدم التغيب والمقاطعة وانتخاب الرئيس وممارسة اللعبة الديموقراطية». وأشارت المصادر الى أن المملكة تضغط لانتخاب رئيس خلال أسبوعين على أن يحكموا على الممارسة لا سيما سياسة الحكومة الجديدة، مشدّدة على أن لا فيتو على أي اسم ولا مشكلة مع رئيس المردة سليمان فرنجية ولا مشكلة لديها بعلاقته الجيدة مع حزب الله.
كما لفتت المصادر الى أن السعودية تريد انتخاب الرئيس في لبنان أولاً لانتظام عمل المؤسسات وإعادة النهوض الاقتصادي والإنمائي في لبنان، انطلاقاً من إرادة لدى المملكة بحل كل الملفات العالقة في المنطقة من ضمنها الملف اللبناني.
كما أكدت مصادر «البناء» أن الوفد القطري المؤلف من السفير القطري في لبنان إبراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي والمستشار في السفارة والمسؤول عن الملف اللبناني مشعل الكواري يعقدان اجتماعات مع قوى سياسية وكتل نيابية بالتنسيق مع السعودية وزار أمس الأول تكتل الاعتدال الوطنيّ ولم يسمّ أي مرشح ولم يظهر أي فيتو على أحد ولا يمانع انتخاب فرنجية.
وأشارت أوساط مطلعة لـ»البناء» الى أن جميع ممثلي الدول الفاعلة في لبنان والصديقة له دعت الكتل النيابية لانتخاب الرئيس وأكدت بأنها لا تضع فيتو على أي مرشح، ما يعني انتقال اللعبة الى الداخل اللبناني. ومن هذا المنطق فإن الرئيس بري وبعد لقائه مع السفير السعودي ابدى ارتياحه للمناخ الإيجابي وسيدعو الى جلسة لانتخاب الرئيس في وقت قريب. ومن المرجح أن تكون الأسبوع المقبل وسيكرّر الدعوة الى جلسات متتالية مطلع حزيران.
وفي موازاة ذلك، تنشط السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو باتجاه المرجعيات وزارت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي، وعرضت معه المستجدات على الساحة المحلية.
على خط رئاسي آخر، واصل نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب جولته على الكتل النيابية، وحطّ أمس في عين التينة والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأعلن بوصعب بعد اللقاء «انتهاء المرحلة الأولى والتقويم يحصل بعدها والهدف منها تحريك الركود الحاصل في الاستحقاق الرئاسي في ظل الاستقرار الإقليمي ومن الممكن ان ينتج عنها الخلاص». وأضاف «لمستُ من الرئيس برّي تمسّكه بموقفه، وبعد رفض الحوار نحاول إيجاد طريقة للذهاب باتجاه جديد لجمع الأفرقاء».
بعدها، توجه بوصعب الى كليمنصو للقاء رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ووفداً من «اللقاء». وقال بوصعب: «أكدنا التوافق على ضرورة تنظيم المرحلة المقبلة والعمل على جمع القواسم المشتركة ومد الجسور وطلبت منهم التعاون بهذا الموضوع». اضاف: «لا أدخل في الاسماء ولكنها جزء من الحديث بيني وبين الأفرقاء السياسيين». وتابع: «سنلاحظ نتيجة المبادرة والزيارات في الأسبوعين المقبلين».
وأكدت أوساط مطلعة على موقف حزب الله لـ»البناء» أن «الحزب ليس لديه خطة ب في المرحلة الحالية ومتمسك بدعم مرشحه غير المطروح للمناورة والمساومة وأي حديث عن تنازل عن فرنجية لصالح مرشحين آخرين كما يُشاع غير صحيح. وفرنجية لا يزال في صدارة المرشحين لا بل المرشح الأبرز والأوفر حظاً ويمثل تقاطعات إقليمية ودولية ومحلية».
وشددت الأوساط على أن الظروف الاقليمية والدولية تنعكس على كامل المنطقة لا سيما الاتفاق الإيراني السعودي وعودة سورية الى الجامعة العربية، لكن المشهد سيتبلور أكثر خلال الشهرين المقبلين ويحتاج الى وقت لينعكس جلياً على الملف اللبناني. ولفتت الى أن «الأمور ليست في خواتيمها الإيجابية النهائية لكن ليست سلبية كما تشيع الاطراف المعارضة للتسوية».
وأكد نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن «فرصة انتخاب الرئيس هي اليوم أكثر وضوحاً لكنها غير ناجزة بعد، ونحتاج إلى بعض الوقت وآمل أن لا تكون طويلة».
وقال: «الأصوات المؤيدة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية وازنة وثابتة وقابلة للزيادة، بينما لا يوجد مرشح آخر حتى الآن. والفارق بين الاسم المطروح من قبلنا والأسماء الموجودة في اللائحة التي تضم ستة عشر مرشحاً، لا تتيح على الإطلاق وجود أي منافسة وازنة بسبب الفارق الكبير بين عدد الأصوات المؤيدة لفرنجية وعدد الأصوات المؤيدة لكل واحد من المحتملين من هذه اللائحة، وهو فارق كبير جداً».
ولفت إلى أن «هناك ثلاثة رهانات قام بها بعض الأفرقاء الآخرين سقطت، رهان التخلي عن ترشيح فرنجية من قبلنا لإلغائه من السباق الرئاسي، وهذا أمر لم يحصل ولن يحصل، ثانياً رهان على الموقف الخارجي ليضغط علينا حتى يمنع انتخابه وقد انتهى هذا الرهان بعد المواقف التي أعلنت بعدم تدخل الدول الإقليمية والدولية لا سلباً ولا إيجاباً، فإذن لا يستطيع هؤلاء في الداخل أن يغطوا عجزهم بتدخلات إقليمية أو دولية. والرهان الثالث الذي سقط كان إصرارهم على إيجاد هجمة إعلامية سياسية على المرشح المدعوم من قبلنا لتيئيسنا تحت عنوان أن لا فرصة لديه لإمكانية الفوز، لكن تبين أن قنابل صوتية لا أثر لها وأن خيارنا للمواصفات كان مصدر قوة حقيقية بثبات هذا الخيار».
على صعيد آخر، اعتصم عدد من المودعين وأحرقوا الاطارات أمام مجلس النواب ودارة الرئيس نجيب مقاتي وجمعية المصارف، مطالبين بودائعهم، في تحرك لم يخل من المواجهات مع القوى الامنية.
أما في ما يتعلق بملف النازحين السوريين، فاستقبل المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري في مكتبه، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، وتم البحث في التطورات على الساحة الداخلية.
وعقد اجتماع في وزارة الداخلية والبلديات برئاسة الوزير القاضي بسام المولوي، وتم إبلاغ كافة البلديات إجراء إحصاء ومسح في كل بلدة عن أعداد السوريين وإذا كانوا مقيمين بشكلٍ قانوني. وعليه بدأت البلديات من خلال عناصر شرطة البلدية في كل بلدة إجراء مسح على النازحين السوريين.
وأشارت مصادر أمنية وقانونية ومطلعة على الملف لـ»البناء» الى أن «أزمة النزوح لن تحلّ بشكل جذري وكامل قبل انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تنسق مع الحكومة السورية لإعادة النازحين»، وتحدّثت عن ثلاثة مسارات للحل:
توجه وسياسة الحكومة اللبنانية الجديدة تجاه الحكومة السورية.
اقناع مفوضية شؤون اللاجئين بعدم دفع المساعدات والأموال للنازحين الا في سورية.
توافق دولي على حل سياسي في سورية.
ويخلص المصدر للقول إنه عبر المسار الأول يمكن إعادة جزء مهم من النازحين بالتفاوض بين الحكومتين، لكن لن يتمكن من حل الملف.
ورحّب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب في حديث تلفزيوني بزيارة سورية إلى لبنان، ونحن قمنا بزيارة الى سورية بعد الزلزال الذي ضربها وقد التقينا الرئيس السوري بشار الأسد»، وذكر أن «السعودية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ستوجهان الدعوة للأسد لحضور القمة العربية في جدة، ومن الممكن أن يجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الأسد في قمة الرياض».
على مقلب آخر، أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، «أن ثمة سبباً للتفاؤل بعدما عبر الرئيسان التنفيذيان لشركتي «توتال إنرجيز» الفرنسية و»إيني» الإيطالية عن تفاؤلهما بخصوص منطقة الامتياز رقم تسعة، التابعة للبنان». ولفت فياض خلال جلسة نقاش في المؤتمر العالمي للمرافق في أبوظبي، إلى أنه «من المقرر أن تبدأ أعمال التنقيب عن النفط والغاز قبالة الساحل اللبناني في أيلول المقبل».