مكتب إعلام الأسرى: بن غفير يمهّد لاغتيال الأسير دقة
فجّرت قوات الاحتلال، فجر أمس، منزل الشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين في رام الله، بعد حصار دام أكثر من 4 ساعات، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة قباطية في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن تُواجه بمقاومة عنيفة في أرجاء البلدة.
وفي السياق، أعلنت كتيبة جنين ـ مجموعات قباطية «أنها تصدت لقوات الاحتلال المقتحمة للبلدة، وأمطرتها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة».
على صعيد آخر، حذر المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، من تعرّض الأسير دقة لمحاولة اغتيال على غرار ما تعرّض له الأسير الشهيد خضر عدنان في سجون الاحتلال، موضحاً أنّه يكشف اللثام عن سياسة القتل الخبيثة التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، عبر الإهمال الطبي.
ودعا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان للعمل الجاد من أجل حرية الأسرى وتخليصهم من الأسر وعذابات المؤامرات الصهيونية.
يُذكر أنّ إيتمار بن غفير، صرّح في وقت سابق، بأنّ الأسير وليد دقّة «يجب أن ينهي حياته داخل السجن».