تحية للقائد والمفكر والمناضل الراحل كمال شاتيلا.. الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة عقدت اجتماعها الأسبوعي في مقر المؤتمر الشعبي اللبناني
ناموس المجلس الأعلى في «القومي» سماح مهدي: اسم الراحل كمال شاتيلا
انتقل من سجل العاملين لمصلحة الأمة إلى سجل الخالدين في وجدانها
عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في مقر المؤتمر الشعبي اللبناني في محلة برج أبو حيدر، وذلك تحية للقائد والمفكر والمناضل الراحل كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤسس كبرى مؤسساته اتحاد قوى الشعب العامل.
وقد تحدّث في الاجتماع ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي بالإضافة الى منسق عام الحملة الأهلية معن بشور، وأعضاء قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني كمال حديد، والدكتور عدنان برجي، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال والقياديّ في الجبهة سمير لوباني، ومقرّر الحملة الدكتور ناصر حيدر وكل من السادة (حسب التسلسل الأبجدي):
احمد الأحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد ظاهر (طلائع حرب التحرير الشعبية – الصاعقة)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، خالد أبو النور (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، خالد الحلاق (تجمّع اللجان والروابط الشعبية)، خميس الحلواني (حزب الوفاء اللبناني العلاقات الخارجية)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، صادق القضماني (أسير محرر، الجولان السوري)، صالح شاتيلا (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، علي يونس (مؤسسة القدس الدولية)، فارس عبد الله (حركة فتح/ الانتفاضة)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد إبراهيم (جبهة التحرير العربية)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد زين (ناشط سياسي)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي، مقرّر لقاء الأحزاب)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر أسعد (حركة فتح)، نبيل حلاق (منسق العلاقات الخارجية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، هاشم إبراهيم (أسير محرّر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الأسرى).
مهدي
وقال ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي:
هي حالة من حالات الوفاء أن تعقد الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في ضيافة الأعزاء «المؤتمر الشعبي اللبناني» كنوع من التكريم لمناضل عريق في سبيل الأمة.
قد تتفق مع الراحل كمال شاتيلا في الكثير من النقاط، وقد تختلف معه في بعض المسائل، لكن هذا لا يفسد للودّ قضية.
فمن جمعهتم هذه الحملة ينطبق عليهم قول الشاعر
«أصابع كفّ المرء في العدّ خمسة ولكنّها في مقبض السيف واحد».
اسم الراحل كمال شاتيلا انتقل من سجل العاملين لمصلحة الأمة إلى سجل الخالدين في وجدانها.
ونحن على ثقة من أنه أعدّ من بعده مَن سيحمل هذا اللواء، ويتابع المسيرة على طريق تحرير فلسطين.
وقد أكد المتحدثون على ان اللقاء مناسبة لكي يعبّر أعضاء الحملة من ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات اللبنانية والفلسطينية عن عمق تقديرهم للراحل الكبير الذي جسّد في حياته وفكره ونضاله القيم والمبادئ والقضايا التي حملتها الحملة منذ تأسيسها.
المجتمعون رأوا في المؤتمر الشعبي اللبناني الذي أسسه وترأسه على مدى عقود القائد والمفكر كمال شاتيلا ركناً مؤسساً في الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة وفي العديد من المؤسسات والهيئات الجامعة سواء على المستوى الوطني أو القومي، وذلك تعبيراً عن النهج الوحدوي الأصيل الذي اعتمده الراحل الكبير ورفقاؤه وأخوانه منذ تأسيس اتحاد قوى الشعب العامل عام 1967 ثم المؤتمر الشعبي اللبناني عام 1978.
المجتمعون استعادوا جملة الأفكار والمبادئ التي حملها الراحل الكبير وأخوانه على مدى نصف قرن ونيّف فما هانوا ولا لانوا مؤكدين على مفهوم العروبة الحضارية الجامعة التي لا مكان فيها للعصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية.
المجتمعون توقفوا أمام الرؤى الاستراتيجية للراحل الكبير لا سيّما في مؤلفه الأخير «الديمقراطية الاستعمارية» الذي كشف فيه ألاعيب المستعمرين وكيفية استغلالهم شعارات براقة كالديمقراطية وحقوق الإنسان لتدمير الكيانات الوطنية وضرب حقوق الإنسان والشعوب معاً، مشيراً منذ سنوات بتراجع الهيمنة الأميركية على العالم، وتفكك الكيان الصهيوني، وهو ما نشهده حالياً .
المجتمعون أشاروا الى مكانة فلسطين لدى الراحل الكبير وكيف بقي مع أخوانه أميناً على الالتزام بقضيتها رافضاً أي تفريط أو تراجع أو مساومة على حسابها، مذكّرين أيضاً بدور الراحل الكبير وأخوانه في المؤتمر الشعبي في وقفتهم ضد الحرب على العراق والحصار عليه، كما في الحصار على سورية وفلسطين وكل قطر عربي، وهو ما جعلهم أول المتجاوبين مع دعوة الحملة الأهلية من أجل نصرة العراق والمشاركة في كافة الفعاليات المرتبطة بكسر الحصار والحظر الجوي عبر طائرات كسر الحظر الجوي على العراق، بالإضافة الى إرسال المساعدات الهامة الى منكوبي الزلزال في سورية .
المجتمعون أكدوا أن حياة الراحل الكبير كانت حافلة بالعطاء الوطني والقومي والاجتماعي فلم يفهم الوطنية أو العروبة يوماً عملاً في برج اجتماعي، بل كان يربطها دوماً عبر مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني الخيّرة بحاجات الناس وأوجاعهم .
المجتمعون أكدوا على المشاركة في الفعاليات التي ستقام تكريماً لذكرى الفقيد الكبير الذي كان وسيبقى علماً خفاقاً من أعلام لبنان وفلسطين والعروبة.