«الملتقى العربي» عرض معاناة السوريين: لكسر الحصار والعقوبات الإجراميّة
رأى «الملتقى العربي والدولي لكسر الحصار ورفع العقوبات عن سورية» في نداء أمس، أنّ «العقوبات الإجراميّة المفروضة على سورية، وتحديداً ما تُسمّيه الولايات المتحدة «قانون قيصر»، والقوانين الممماثلة، تُحدث تأثيراً هائلاً واسع النطاق على حقوق الإنسان والوضع الإنساني في سورية، الذي يشمل جميع مناحي الحياة للشعب السوري، بالإضافة إلى مدى العزلة الاقتصاديّة والماليّة الكاملة»، مشيراً إلى «أنّ تسعين في المائة من سكان سورية يعيشون حاليّاً تحت خطّ الفقر، مع محدوديّة الوصول إلى الغذاء والمياه والكهرباء والمأوى ووقود الطهيّ والتدفئة والمواصلات والرعاية الصحيّة، مع تدمير أكثر من نصف البنية التحتيّة الحيويّة بالكامل أو تضرّرها بشدّة، بما في ذلك نقص النفط والغاز والكهرباء، وتعثُّر عمليّة إعادة تأهيل وتطوير شبكات توزيع مياه الشرب والريّ، بسبب عدم توافر المعدّات وقطع الغيار، الأمر الذي أدّى إلى تداعيات خطيرة على الصحة العامّة والأمن الغذائي».
ورفَع الصوت عالياً «لكلّ أصحاب الضمائر الحيّة والدول المناصرة للحقّ والعدالة ولكلّ المؤسّسات الحقوقية والوكالات الدولية والجمعيات والأحزاب والقوى الوطنيّة والتقدميّة في العالم، لسرعة التحرّك للضغط على الدول التي تفرض عقوبات على سورية وشعبها لرفعها فوراً»، لافتاً إلى أنّ «استمرارها يزيد من حجم الدمار والمعاناة للشعب السوري، فهي تهدّد حياته، وتُحدث آثاراً مدمّرة لمستقبل حياته».
كما ناشد «العالم الحرّ، التضامن مع الشعب السوري المظلوم، وإسقاط ما أطلقت عليه الولايات المتحدة زوراً اسم « قانون قيصر» والقوانين والإجراءات المماثلة، وهي لا تمتّ إلى روح القانون أو العدالة بأيّ صلة».