“المرابطون” و”تجمُّع اللجان” نوّها بتحرير الجيش المواطن السعودي
نوّه أمين الهيئة القياديّة في حركة “الناصريين المستقلّين – المرابطون” العميد مصطفى حمدان في بيان، بالعمليّة النوعيّة التي نفّذتها مخابرات الجيش بتحرير المواطن السعودي المخطوف مشاري المطيري، محيّياً «قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير المخابرات العميد طوني قهوجي وجميع الضبّاط والرتباء والجنود».
ورأى أنّ “هذه المؤسّسة الوطنيّة التي بُنيَت على حقّ وليس على باطل، تُثبت قيمتها من جديد في الحفاظ على ما تبقّى من سمعة وطنيّة للبنانيين، سواء في الداخل أو في الخارج”، معتبراً أنّها “ قرشنا الأبيض في يومنا الأسود، مثل الأيّام التي نعيشها”.
بدوره، اعتبر المنسق العام لـ”تجمُّع اللجان والروابط الشعبيّة” معن بشّور، أنّ خبر تحرير المطيري على يد مخابرات الجيش “لم يكن حدثاً عاديّاً بقدر ما كان حدثاً محمّلا بأكثر من دلالة”، معتبراً في بيان، أنّ “أوّل هذه الدلالات، أنّ لبنان رغم كلّ الظروف التي يمرّ بها كشعب وكدولة ما زال لديه القدرة على تحرير مخطوف في وقت قياسي عبر تعاون كلّ الجهات المعنيّة مع مخابرات جيشنا الذي نعتزّ به”.
أضاف “الدلالة الثانية هي أنّ محاولات من يريد تفخيخ الأجواء العربيّة والإقليميّة بعد الاتفاقات والانفراجات الأخيرة قد باءت بالفشل وأنّ فشلها قد زاد من متانة هذه الأجواء وعزّز من رسوخها، وثالث هذه الدلالات أنّ لبنان رغم الحرب القاسية عليه على الصعد كافّة لم يعد ممكناً إعادته إلى زمن كانت أرضه مفتوحة لكلّ المخطّطات المشبوهة وأمنه سائباً. ورابع الدلالات أنّ هذه العمليّة رغم طابعها الأمني المحدود لكنّها ستفتح أفاقاً سياسيّة جديدة تنعكس إيجاباً على مصلحة لبنان وأشقّائه”.
وتابع “فهنيئاً للمواطن السعودي مشاري المطيري الذي تمّ تحريره بالأمس، ومن خلاله تحيّة لأهلنا في الخليج والجزيرة العربيّة ودعوة لهم بأن يردّوا على اختطاف المطيري بالعودة إلى الاصطياف والسياحة والاستثمار في لبنان كما كان الأمر في سنوات سابقة، وبالتأكيد تحيّة لجيشنا الوطني ومخابراته وقوانا الأمنيّة ولكلّ من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الأمني المهمّ”.
وأكّد أنّ “لبنان، رغم كلّ شيء سيبقى أقوى من كلّ الحروب والفتن والمخطّطات المشبوهة وسيعود أفضل ممّا كان عليه بعد تحريره من كلّ ما يُعانيه من فساد وإفساد وتدخُّلات استعماريّة ودعوات مشبوهة”.