الوطن

رعد: الثبات على المقاومة يُنتج الانتصارات وسندفع الشرّ عن وطننا حتى يستقرّ

أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ “العدوّ الإسرائيلي اليوم مردوع ولا يقوى على أن يخرج من قفص معادلة الردع الذي سجنته فيه المقاومة”.
وأشار خلال حفل تأبيني في بلدة عين التينة في البقاع الغربي، إلى أنّ العدوّ «يُحاول ويستعرض ويقيّم المناورات العسكرية ولكن هو مهزوم من داخله، وكلّ التحريض الدولي لا ينفع بعد ليدفعوا العدوّ إلى شنّ حرب عدوانيّة علينا، وإذا ما فعل حماقة في يوم من الأيّام فإن مصير كيانه سوف يكون على الطاولة»، معتبراً أنّ «نهج الاستقامة والثبات على المقاومة يُنتج هذه الانتصارات، أمّا المناورات والتذاكي والتحايل وغير ذلك لا ينفع، إلاّ الثبات على الحقّ وعلى نهج الاستقامة الذي تترجمه المقاومة في أدائها، وحتى الاستحقاق الرئاسي في مجتمعنا وبلدنا نواجهه بهذه الخلفيّة، المسألة ليست مسألة أشخاص، بل مسألة من يريد خيراً للمقاومة ومن يريد طعنها في ظهرها».
وتابع “نحن دعمنا مرشّحاً للرئاسة ومطمئنون إلى أنّه لا يطعن المقاومة، وأردناه أن يكون جسر تواصل بيننا وبين الآخرين حتى الذين هم من خصومنا السياسيين، وهو قادر على أن يفعل ذلك وقادر على أن يُساهم في حلّ الكثير من مشاكل البلد الإستراتيجيّة وقادر على أن يتواصل مع محيطنا العربي ويتخاطب مع الدول المعنيّة بالشأن اللبناني، وهو متصالح مع نفسه وحتى مع خصومه وحتى مع قتلة عائلته، ولكن هم يريدون أمراً آخر. والآن قيل إنهم تفاهموا على اسم مرشّح، لكن في الحقيقة لا ندري إن كانت مناورة بين بعضهم ضد بعضهم الآخر، هدفها أن نسقط مرشحنا وأن نسحبه من التداول ليعودوا ويطرحوا مرشّحهم الحقيقي، من اتفق على الاسم للمناورة، كلّ طرف منهم يُخفي مرشّحه الحقيقي تحت عباءته، فيما المرشّح الذي اتفقوا عليه ولم يتفقوا معه ليستخدموه في معركة الاستحقاق الرئاسي أرادوه فقط من أجل أن نسحب مرشحنا”.
وأكّد “أنّ الثبات على حقّنا واستقامتنا في مواجهة الأزمة سوف يوصلنا إلى ما نريد وإن طال الزمن. بالمناورات التي يمارسونها إنما يطيلون فترة الفراغ الرئاسي ونحن مستعجلون على إنجاز الاستحقاق، لكن هم يريدون أن يكون هناك فراغ رئاسي أو أن يتسلّطوا على البلاد خدمةً لأعداء البلاد، ونحن طالما أنّنا نستطيع وسنستطيع أن ندفع شرّ ما يُريدون فسنفعل حتى يستقرّ وطننا ويستقرّ أهلنا وحتى ندخل إلى مرحلة استنهاض البرامج التي يُمكن أن تُعيد الأمور إلى نصابها في أسرع وقت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى