الوطن

حجازي: صندوق النقد الدولي يُريد سحق الطبقة الوسطى بإشراف أزعور

 

توجّه الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، إلى شركاء الوطن، وقال «إقنعوا أهل بيتكم بمرشّحكم قبل أن تُقنعونا به، ونحن نعرف جيّداً أنّكم تعانون، وتعانون حتى الساعة، استخدمتم كلّ الوسائل ولم تستطيعوا أن تُقنعوا جزءاً من نوّابكم، والسؤال المطروح هو حول المرشح بعيداً عن الإصلاح والتغيير أو التغييريين، فالتغييريون لا يرشحون مرشحاً فتح مسألة الصرف العشوائي من دون موازنة، وهو سيأتي ليفرض المزيد من الضرائب وقد فرض المزيد منها في عهده».
كلام حجازي جاء خلال احتفال في البقاع الشمالي خلال توقيع كتاب «صورة وذاكرة» للكاتبة سارة إلياس حوري بحضور النائب ملحم الحجيري، الأب برنار بشّور، راهبات، قيادات حزبيّة ورؤساء بلديّات، مخاتير وفاعليّات.
ورأى أنّ «صندوق النقد الدولي الذي يعمل به جهاد أزعور يُريد أن يُلغي الطبقة الوسطى وأن يعمل على إقفال المستشفيات والمدارس الحكوميّة والعسكر وتسريح الموظفين والمتعاقدين، وكلّ النتائج تتجّه نحو سحق الطبقة الوسطى بإشراف من مدير صندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط الذي يسأل عن دعم البنزين والمازوت ودولرة الاقتصاد، وهو من أجل 3 مليارات دولار يضع المزيد من الشروط والشروط الصعبة، ويأتي اليوم ليترشّح لرئاسة الجمهوريّة وقد سرق مع رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة مبلغ 11 مليار دولار ومنذ ذلك التاريخ بدأ التراجع والإفلاس والتدهور الاقتصادي».

أضاف «طرح الرئيس لا يكون بهذه المواصفات وهذا مستغرب بزمن المصالحات العربيّة العربيّة والعربيّة الإيرانيّة، بأنّ هناك من يسعى من أجل جرّنا إلى مواجهة، فهناك من يُعلن ترشيح أزعور فيقابلنا الأميركي بفرض العقوبات، هذه العقوبات، ولمن يهدّدوننا بالعقوبات نقول لهم هذه العقوبات «غلوها واشربوها» فتهديداتكم، لا تُقدّم ولا تؤخّر أيّ شيء في المشهد. ولنسلّم جدلاً أنّ هناك عرقلة بعقد جلسة إذا صحّ ذلك أنّ هناك عقوبات، فالفريق الذي سينتخب أزعور يُعلن أنّه لن يؤمّن النصاب، لماذ لا تهددونهم بالعقوبات؟».
وأكّد أنّ «أزعور «لن يكون رئيساً للجمهوريّة، تتأخر شهراً أو شهرين، سنةً أو سنتين بدأتم بمعوّض بعدها أزعور، نقول لكم فتشوا عن مرشّح آخر حتى الساعة قد نصل لانتخاب رئيس أو لا نصل، وقد يكون رئيس للجمهوريّة أو لا يكون، وحتّى اليوم هناك مرشّح لرئاسة الجمهوريّة هو سليمان فرنجيّة يلقى معارضة من قبل قاتل أبيه ويضع عليه شروطاً، وللفريق الآخر نقول لا تعذّبوا أنفسكم الحوار هو الحلّ، سليمان فرنجيّة العروبي الوطني الماروني ترشّحون بوجهه جهاد أزعور بصفاته المعروفة، بالخلاصة الحوار قد يؤدّي إلى وصول فرنجيّة أو لا يؤدّي أقفلوا الصفحة وتعالوا لنتحاور».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى