وقفة تضامنية في باريس استنكاراً للإرهاب على بعض الدول العربية
نظّم أبناء الجالية السورية والعربية وقفة تضامنية في العاصمة الفرنسية باريس، للتعبير عن استنكارهم للإرهاب الذي يستهدف بعض الدول العربية كسورية واليمن والعراق ولبنان وليبيا وتونس، والمدعوم من القوى الغربية ونظام آل سعود.
ورفع المشاركون الأعلام السورية واليمنية والعراقية واللبنانية والتونسية، مطالبين بوقف دعم الإرهاب ونزيف دم الشعب العربي، وعدم التدخل في شؤون الدول والشعوب العربية واحترام سيادتها، واستنكار الرجعية العربية والإمبريالية الأميركية الداعمة لها.
وأكّد المشاركون أن الهدف من هذه الوقفة، التعبير عن دعمهم الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي الذي يتعرّض له. رافعين صور ضحايا من اليمنيين ممّن أصابتهم الغارات التي تشنّها طائرات نظام آل سعود وحلفائه.
كما استنكروا الجرائم التي تُرتكَب في اليمن والتي تأتي بالتزامن مع العدوان الإرهابي على الشعب السوري، والذي تشارك فيه القوى الغربية وممالك الخليج ومشيخاته، من خلال الاستمرار في تسليح الإرهابيين وتمويلهم وإرسالهم إلى سورية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأشار المشاركون إلى أن «عاصفة الحزم» التي يقودها نظام آل سعود وحلفاؤه ضدّ اليمن وشعبه، كان الأجدر بها أن تكون ضد الاحتلال «الإسرائيلي» بدلاً من توجّهها ضد العرب لقتلهم، ونشر الفكر التكفيري وإشعال الفتن بينهم من خلال شيوخ الجهل وسفك الدم ومال البتروـ دولار الذي تنفقه هذه الممالك والمشيخات لخراب الأوطان وقتل الشعوب.
وعبّر المشاركون عن تأييدهم الشعوب العربية في اليمن وسورية والعراق ولبنان وليبيا وتونس في حقوقهم بالسيادة في أوطانهم. مؤكدين أنّ الهزيمة ستلحق بالعدوان الغاشم لدول الرجعية والتكفير ومشغّليها من دول الإمبريالية العالمية و«إسرائيل»، وأنّ الشعوب العربية ستنتصر في النهاية.