الوطن

خليلي: إيران لن تتخلّى عن لبنان وجاهزة لتقديم المساعدة في كلّ المجالات

أحيا حزب الله في الشمال الذكرى 34 لرحيل الإمام الخميني، باحتفال نظّمه في بلدة بنهران، بحضور القائم بأعمال السفارة الإيرانيّة حسن خليلي، الوزير السابق يعقوب الصرّاف، عضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح، مسؤول قطاع الشمال في الحزب الشيخ رضا أحمد، رئيس المركز الوطني كمال الخير، جمال سكاف رئيس لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونيّة الأسير يحيى سكاف جمال سكاف وشخصيّات روحيّة وممثلي أحزاب وطنيّة وفصائل فلسطينيّة.
وألقى خليلي كلمة أكّد فيها أنّ «الجمهورية الإسلاميّة كانت وستبقى المدافع الأول عن شعوب المنطقة في مواجهة الإرهاب الصهيوني الأميركي، مهما بلغت الضغوط عليها»، مشدّداً على أنّ «الجمهورية الإسلاميّة لن تتخلى عن لبنان، وهي تعمل دائماً لمصلحة الشعب اللبناني الشقيق، وهي جاهزة لتقدم له المساعدة في المجالات كافة».
وتحدّث صالح مرحّباً بالحضور ومؤكّداً أنّ “الانتصارات التي حصلت في المنطقة هي نتيجة انتصار الثورة الإيرانّية التي كان من أول أعمالها إزالة سفارة الكيان الغاصب من الجمهوريّة الإسلاميّة ووضع مكانها سفارة لدولة فلسطين”.
واعتبر أنّ “موقف حزب الله الداعم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة ابن البيت الوطني العريق هو لموقفه المساند للمقاومة بينما خصومه هم أدوات في يد السفارات ولا يعملون إلاّ لإرضاء السفارات التابعين لها”.
بدوره أكّد الخير أن الإمام الخميني “أحدث نقلة نوعيّة في العالم حيث بات للمستضعفين حاضنة كبيرة من خلال موقف الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة المدافع عن القضايا المحقة وفي المقدمة قضيّة فلسطين وشعبها المظلوم، ومن خلال الدعم الكبير للجمهورية الإسلاميّة لقوى المقاومة في المنطقة”.
واستقبل الخير، في دارته في المنية، خليلي مع وفد من السفارة وآخر من حزب الله في الشمال. وتحدث الخير مرحّباً بالوفد وأكّد “أننا منسجمون مع أنفسنا، ونعرف أننا على الطريق الصحيح، وها هي تطورات المنطقة تؤكّد صوابية مشروعنا واتجاهنا للنصر وتحرير فلسطين تحت قيادة الامام الخامنئي والسيد حسن نصرالله والرئيس بشّار الاسد قائد الشرفاء في الأمّة”.
بدوره شكر خليلي للخير حسن الضيافة والاستقبال، وقال “إن شاء الله نقوم بزيارات أخرى لكم في المستقبل وإلى مزيد من التنسيق معكم لما فيه خير البلدين وخير هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا أعني بها المنية”، مؤكّداً أنّ “التواصل كان دائماً موجوداً بيننا رغم الانقسام الداخلي، ونقول لكم إنّ الجمهورية الإسلاميّة في إيران تعتزّ بصداقتكم وأبوابها مفتوحة للشرفاء أمثالكم”.
وفي الختام، استبقى الخير الوفد إلى مائدة الغداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى