دردشة
ملاحظات على هامش
ذكرى مجزرة إهدن
يكتبها الياس عشّي
في عام 1978 تسلّلت القوات اللبنانية إلى إهدن، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها طوني فرنجية وعقيلته وابنته وأكثر من ثلاثين مواطناً زغرتاوياً.
ولم تمضِ أربع سنوات، وتحديداً في عام 1982، حتى كانت القوات ذاتها ترتكب مذبحة أخرى في مخيّمي صبرا وشاتيلا راح ضحيتها أكثر من ألفي مواطن فلسطيني.
لنتوسّع أكثر…
القوات اللبنانية ذاتها متهمة بتصفية داني شمعون وعائلته، وبارتكاب مجزرتي عينطورة والصفرا، وباغتيال الرئيس رشيد كرامي، ومتورّطة بخطف الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة وتصفيتهم.
ورغم ذلك، بل على الرغم من كلّ ذلك، ما زال يهود الداخل في الواجهة، وما زالت أحلامهم في إقامة دويلة كيانية أخرى ستقضي، إذا نجحوا، على ما بقيَ من المسيحيّين في هذه الأمّة.
البديل: التأسيس لدولة مدنية لا نتقاتل بها لنربح السماء ونفقد الأرض.