صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
سرقة متفجّرات من قواعد عسكرية «إسرائيلية» في بئر السبع
اعتقل الجيش «الإسرائيلي» صباح الاثنين، 15 شخصاً، من بينهم جنديّ من مستوطني مدينة بئر السبع، بزعم سرقة مواد متفجرة من قواعد للجيش في المنطقة والاتجار بها.
وزعمت «الإذاعة الإسرائيلية» أنه تمّ ضبط قوالب ناسفة وصواعق لدى المعتقلين، بينما أعربت «الشرطة الإسرائيلية» عن اعتقادها بأّن المواد المتفجرة التي استولى عليها المشتبه بهم، كانت لأغراض جنائية.
وأشارت إلى أن عميلاً سرياً للشرطة ابتاع عند الجندي المعتقل ثلاثة من القوالب الناسفة كما أنه ابتاع مخدّرات من أفراد هذه العصابة.
هرتسوغ يطلب موافقة واشنطن على عملية عسكرية ضدّ إيران
قدّمت قائمة «المعسكر الصهيوني» التي يتزعّمها يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني، مستنداً يتعلّق بالاتفاق النهائي بين الدول الكبرى وإيران حول برنامج الأخيرة النووي. وكان أهم ما جاء فيه، منح الولايات المتحدة الأميركية الموافقة لـ«إسرائيل» من أجل شنّ عملية عسكرية ضدّ إيران لحماية نفسها.
وبحسب أقوال هرتسوغ، صيغ المستند بعدما توجّه كثيرون له ولقائمته يطلبون موقفاً من المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران وإمكانية توقيع اتفاق نهاية شهر حزيران. وقد صاغ هذا المستند بعدما استشار من أسماهم بالخبراء في السياسة الدولية ومعظمهم أميركيون وأوروبيون، ومنهم من حضر المفاوضات في لوزان.
وقال هرتسوغ أيضاً إنه استشار عدداً من رجال الأمن «الإسرائيليين»، وكذلك سياسيين ذوي تأثير كثير على السياسة «الإسرائيلية»، إضافة إلى طاقم «المعسكر الصهيوني» الأمني وعلى رأسه عاموس يدلين، الذي كان مرشحاً لتولّي منصب وزير الدفاع في حال فوز هرتسوغ برئاسة الحكومة.
وقال هرتسوغ في مقابلة لموقع «واينت» العبري، إن «المعسكر الصهيوني» صاغ مستنداً يجعل من الاتفاق مع إيران اتفاقاً جيداً لـ«إسرائيل»، وتخلل المستند خطوات عملية يجب أن تتخذ، لا فقط انتقاد الاتفاق كل يوم من دون التحرّك مثلما يفعل نتنياهو.
والمستند موزّع على ثلاثة أقسام، في الأول ينتقد «المعسكر الصهيوني» الموقف الرسمي الذي أصدره نتنياهو، الذي ينتقد الاتفاق من دون طرح حلول عملية أو خطوات لتحسين الاتفاق. وقال هرتسوغ حول ذلك إن الانتقاد الدائم من دون إيجاد خطوات لتحسين الاتفاق، سيبقي «إسرائيل» من دون أي مكاسب، وسنخسر جميع الجهات، ومن أجل منع ذلك، علينا إقامة حوار شامل وجريء يشمل كل التفاصيل الصغيرة مع الولايات المتحدة.
وفي القسم الثاني من المستند يتطرّق هرتسوغ إلى موضوع رفع العقوبات عن إيران، ويطلب عدم رفع جميع العقوبات فور توقيع الاتفاق، إنما بالتدريج وبالتزامن مع الخطوات التي على إيران تنفيذها لوقف برنامجها النووي.
وكذلك ينصّ المستند على إبقاء إمكانية فرض العقوبات على إيران بشكل سريع في حال لم تلتزم إيران بجانبها من الاتفاق. ويطلب «المعسكر الصهيوني» كذلك مراقبة صارمة على تخصيب اليورانيوم الإيراني في المستقبل أيضاً، لا فقط في المرحلة الأولى بعد توقيع الاتفاق.
ويطلب المستند كذلك منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الدخول إلى كل المفاعلات الإيرانية، العاملين والمنظمات والشركات الفاعلة في هذا المجال في إيران، ولجميع المستندات والموارد التي يمكن أن تثير شبهات حول صنع قنبلة نووية.
والقسم الأخير من المستند، يطالب بتحسين العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و«إسرائيل»، وكذلك أن تمنح الولايات المتحدة الشرعية لـ«إسرائيل» للقيام بعملية عسكرية في حال احتاج الأمر إلى الدفاع عن أمنها ضدّ إيران. والعمل على تقوية الروابط والعلاقات بين «إسرائيل» والدول «المعتدلة» في المنطقة لتقييد البرنامج النووي الإيراني.
ليبرمان: القضاء على حكم «حماس» من أولويات الحكومة
وجّه وزير الخارجية «الإسرائيلي» ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» آفيغادور ليبرمان انتقاداً لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول تصرفاته في المفاوضات الائتلافية، مدعياً ان نتنياهو يسعى إلى إقامة حكومة وحدة.
وكان ليبرمان قد ذكر في مقابلة إذاعية أن حزبه لن يجلس في حكومة وحدة، فيما يأتي انتقاده على خلفية استمرار محادثات تشكيل الائتلاف. وأشار إلى أنه «صحيح حتى هذه الساعة فريق المفاوضات لحزب الليكود وإسرائيل بيتنا لم يناقشوا بعد طبيعة الحقائب التي سيحصل عليها إسرائيل بيتنا، وأنه حتى الآن تحدث فقط عن الأمور الاساسية للحكومة».
وذكر ليبرمان انه سيتم تحديد الخطوط الأساسية للحكومة ومن بينها القضاء على حكم «حماس» في قطاع غزة وإلغاء الضريبة المضافة على السلع الأساسية. كما أكد أنه خلافاً للتقارير، فهو لا يشترط لدخوله الحكومة منصباً معيناً بل فقط بتحديد سياسات الحكومة.
«القناة الثانية»: خسرنا معركة «ناحل عوز» أمام مقاتلي «القسّام»
قالت «القناة العبرية الثانية» إن تسعة من مقاتلي «كتائب القسّام» نجحوا في تنفيذ عملية «ناحل عوز» شرق مدينة غزة بسرعة، ما أدّى إلى قتل خمسة جنود بعد حالة من العجز أصيب بها الجنود الذين كانوا داخل برج المراقبة.
ولفتت القناة في تحقيق عن العملية إلى أن مقاتلي «القسّام» نفّذوا العملية خلال فترة زمنية قصيرة أدّت إلى قتل الجنود الخمسة في ظل تواجد جنود آخرين داخل البرج الذي يتوسّط الموقع العسكري، والذين تجمّدوا في أماكنهم ولم يقوموا بأيّ حركة.
وأشارت القناة إلى أنها ستكشف في ذكرى ما يسمى «يوم استقلال إسرائيل» نهاية نيسان الجاري، تفاصيل عملية «ناحل عوز» التي حدثت في اليوم العشرين من الحرب على قطاع غزّة.
وأوضحت القناة أنّ الهدف من نشر التحقيق، تغيير صورة الفشل التي علقت في ذهن المجتمع «الإسرائيلي» حول الجنود في عملية «ناحل عوز» على لسان الجنود الذي ظلّوا على قيد الحياة.
وبحسب رواية الجنود، فقد شارك في العملية تسعة من رجال المقاومة الفلسطينية ونفّذوا هجوماً من ثلاثة اتجاهات قبل اقتحامه وقتل الجنود.
ويزعم التحقيق أنّ سبب عدم إطلاق الجنود المتواجدين في البرج النار على مقاتلي «القسّام»، ضيق الفتحات في برج الحراسة الذي منعهم من إطلاق النار إلى الأسفل.
وبحسب التحقيق، فقد كانت المعركة خاسرة قبل البدء بالردّ على مقاتلي «القسّام» الذين نفّذوا العملية، وانسحبوا من دون أن يتأذّى أحد منهم.