النخّالة: لن نحضر اجتماع القاهرة قبل الافراج عن معتقلينا
كشف الأمين العام لـ “حركة الجهاد الإسلامي”، زياد النخّالة، أمس، أنّ الحركة لن تحضر اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، مشترطاً “الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة” قبل تلبية أيّ دعوة من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الخصوص.
تأتي تصريحات النخالة، بالتزامن مع استمرار أجهزة السلطة في سياسة الاعتقال لمقاومين في الحركة، وهما مراد وليد ملايشة، ومحمد وليد براهمة من جنين، رغم قرار قضائي بالإفراج الفوري عنهما من دون أيّ شروط.
وكان النخالة صرّح في وقت سابق، أن الاعتقالات التي تقوم بها السلطة، ضد كوادر وأعضاء حركة “الجهاد الإسلامي” بالضفة الغربية “تعرّض لقاء الأمناء العامين المقبل للفشل”.
يُذكر أنّ أجهزة السلطة قد اعتقلت ملايشة وبراهمة بتاريخ 3 تموز/ يوليو الجاري، أثناء توجّههم إلى مخيم جنين للمشاركة في التصدي لعدوان الاحتلال “الإسرائيلي”.
واعتقلت السلطة أيضاً مجاهدين من بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة، ومحمد سليم علاونة، ومحمد فايز ملايشة، ومؤمن عدنان فشافشة، وعماد محمد خليلية، حيث يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على جريمة السلطة بحقهم.