منصور: لا مصلحة بالدخول في نفق الفراغ
رأى الوزير السابق عدنان منصور أننا «نمرّ بمرحلة خطيرة جداً على الصعيد اللبناني وعلى الصعيد الإقليمي وحتى القومي ككل». وخلال استقباله أمس، وفداً من حركة الناصريين المستقلين – المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان قال: «نحن نواجه تحديات تعترض مسيرة وأمن واستقرار دولنا من خلال ما نشهده من موجات تكفيرية وحركات متطرّفة تهدّد الوحدة والسيادة وتهدّد المستقبل العربي برمته».
وإذ دعا منصور إلى «تضافر الجهود المحلية والإقليمية من أجل الخروج من هذا المأزق»، لفت إلى أنه «وفي ظلّ مرحلة الاستحقاق الرئاسي ليس من مصلحة لبنان أن يدخل في نفق مجهول أو في الفراغ الرئاسي، ذلك أنّ الفراغ لا يؤمّن الاستقرار ولا التنمية ولا يستجلب السياحة، من هنا وجوب تضافر جهود كلّ السياسيين على الساحة اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت».
بدوره، ثمّن حمدان الدور «الفعّال الذي كان يقوم الوزير منصور اثناء توليه مهام وزارة الخارجية، في كلّ المحافل الدولية والعربية من أجل نصرة حقوق العرب وعلى رأسهم قضية فلسطين»، مقدرا موقفه «في فضح مراحل الحرب الإرهابية ضدّ سورية والعمل الذي قام به على صعيد وزارة الخارجية، بحيث جعل منها وزارة وطنية لبنانية بكلّ معنى الكلمة تمثل كل اللبنانيين».
وأشار إلى أنّ «التيار الوطني الحر وقياداته هم كوادر وطنية وقيادات نحترمها نشهد لها بالسعي الدائم إلى وحدة الوطن وجمع كلمة اللبنانيين خارج الإطار الطائفي»، مستنكراً «الكلام الطائفي والمذهبي» الذي صدر عن وزير الخارجية جبران باسيل».
ورأى حمدان أنّ «بازار الانتخابات الرئاسية ليس بمرحلة طويلة على الصعيد الوطني اللبناني وعلى الجميع العمل على المدى البعيد من أجل إنتاج نظام وطني يمثل كل اللبنانيين ويسعى إلى ضمان أمن واستقرار الوطن اللبناني».
وتطرق إلى موضوع المحكمة الدولية والإعلام، داعياً وزيري الخارجية والإعلام وجميع المسؤولين السياسيين «إلى الوقوف في وجه التعدي السافر على حقوق الإعلام اللبناني وحرية النشر».