أوباما يرفع اسم كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر رفع اسم كوبا من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، بعد لقاء جمع بين أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو مطلع هذا الأسبوع.

ووضع اسم كوبا على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، التي تضم إيران وسورية والسودان، من أهم القضايا التي تناولتها المحادثات الرامية إلى استعادة كامل العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وانتقد السناتور الجمهوري ماركو روبيو قرار البيت الأبيض المتعلق بكوبا، قائلاً إن «كوبا ما زالت دولة راعية للإرهاب». وأضاف روبيو أن «الكوبيين يحتضنون أشخاصاً فارين من العدالة الأميركية، ومن بينهم شخص قتل شرطي في نيو جيرسي منذ 30 سنة». والسناتور روبيو، أميركي من أصل كوبي، وقد بدأ الاثنين حملته لخوض الانتخابات الرئاسية في 2016.

وأعلن أوباما القرار التاريخي بعودة العلاقات الأميركية – الكوبية في كانون الأول، إلا أن الحظر المفروض على العلاقات التجارية بين البلدين لا يزال قائماً، ولن يكون بالمقدور رفعه إلا من قبل الكونغرس.

وقال أوباما إن «الحكومة في كوبا لم تقدم أي دعم للإرهاب الدولي خلال الأشهر الستة الماضية، كما أنها قدمت تأكيدات أنها لن تدعم أي أعمال إرهابية دولية في المستقبل».

وأفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست بأن «الولايات المتحدة ترى اختلافات بينها وبين السياسات الكوبية، إلا أن ذلك ليست له علاقة بالدول المرتبطة الراعية للإرهاب».

وكانت الولايات المتحدة وضعت اسم كوبا على لائحتها الخاصة بالدول الراعية للإرهاب عام 1982، ووصفتها بأنها «تروج للثورات المسلحة والراعية للإرهاب».

وتعتقد الولايات المتحدة أن كوبا وفرت مكاناً آمناً لعناصر تابعة لجماعة «إيتا» التي تدعو إلى انفصال إقليم الباسك عن إسبانيا وجماعة فارك الكولومبية، وذلك تبعاً للتقرير الخاص بالإرهاب عام 2013، إلا أن كوبا لطالما نفت هذه المزاعم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى