“الإعلام اليمنية”: قرار “يوتيوب” محاولة لإسكات صوتنا
أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، أمس، أنّ أكثر من نصف كمية النفط الموجودة على متن الناقلة “صافر” المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني في البحر الأحمر، تم نقلها إلى سفينة بديلة بعد نحو أسبوع من بدء عملية السحب المقدرة تكلفتها بـ 143 مليون دولار.
بدوره، أكّد المسؤول عن العملية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، محمد مضوي، أنّه تم سحب أكثر من 636 ألف برميل من النفط، من أصل أكثر من مليون برميل إلى الناقلة البديلة حتى يوم الأربعاء.
يُذكر أنّ “صافر” لم تخضع لأعمال الصيانة، منذ عدوان التحالف السعودي على اليمن عام 2015، مما أدى إلى تسرّب المياه إلى هيكلها.
على صعيد آخر، أدانت وزارة الإعلام في حكومة صنعاء، إقدام إدارة شركة “يوتيوب”، على إغلاق وحذف قنوات إعلام يمنية وطنية، معتبرة إياه “محاولة لإسكات الصوت اليمني الحر، وحجب الحقيقة عن الرأي العام العالمي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني” من قبل قوى العدوان.
ودعت الوزارة، في بيان، أبناء شعبها والوسائل الإعلامية الحرة إلى التضامن مع القنوات الإعلامية اليمنية.