مينجيان يزور عكار: لتعزيز التعاون في كلّ المجالات
جال السفير الصيني تشيان مينجيان مع وفد من السفارة في منطقة عكّار، يُرافقه رئيس تجمّع رجال وسيّدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبدالله. وشملت الجولة مطرانية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس، معهد تكريت الرسمي حيث تفقد السفير مختبر المعلوماتيّة الذي جهّزته السفارة الصينية في العام 2018، دار الإفتاء في حلبا، مستشفى عبد الله الراسي الحكومي ومركز النجدة الشعبيّة في حلبا، «مدرسة رفيق الحريري الرسمية- تكريت» وفي كلّ محطّة كان تريب حار من نوّاب المنطقة وفاعليّاتها بمينجيان.
وفي ختام الجولة، أقام العبد الله حفل غداء تكريميّاً للسفير الصيني والوفد المرافق حيث ألقى مينجيان كلمة قال فيها «هذه أول زيارة لي إلى عكّار، وأنا أشكر جميع الفاعليّات والمرجعيّات والأصدقاء على استقبالهم الحار. أشكركم جميعاً على محبتكم، وسأكرّر زيارتي إلى هذه المنطقة لتعزيز التعاون بين سفارة جمهورية الصين الشعبية ولبنان، موضحاً أنّ هذه الزيارة هي لمواصلة العلاقة بين السفارة والأصدقاء في عكّار.
أضاف «تهدف هذه الزيارة أيضاً إلى دراسة إمكان تعزيز تعاون سفارتنا مع الأصدقاء في عكّار وطبعاً بين الصين ولبنان ككلّ. نحن في السفارة نودّ تشجيع التعاون مع كلّ المحافظات والمناطق اللبنانيّة، سواء عكّار أو مناطق الجنوب والنبطيّة وطرابلس وكلّ لبنان. إنها زيارتي الأولى لكنّها لن تكون الوحيدة».
واعتبر أنّ «الصين ولبنان يُمثّلان حضارتين عريقتين، والحضارات العريقة تهتمّ بالتربية والتعليم، ونحن ندرس إمكان تعزيز العلاقات والتعاون في كلّ المجالات وخصوصاً في مجال التربية والتعليم».
كما كانت كلمة للعبد الله، أشار فيها إلى أنّ «زيارة السفير مينجيان إلى عكّار تأتي استكمالاً لاهتمام السفارة الصينيّة في لبنان بالشمال عموماً وعكّار خصوصاً، وقد سبق للسفراء الصينيين أن قاموا بزيارات إلى المنطقة، وبادروا إلى تقديم الدعم. كما أعلنوا عن استعداد الشركات الصينيّة للعب دور أكبر في الإنماء سواء من خلال مشاريع الطاقة أو النقل والمرافئ وغيرها من المجالات الاقتصاديّة».