أخيرة

دردشة صباحية

شظايا انفجار
الرابع من آب
يكتبها الياس عشّي

 

تمرّ الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، ولبنان ما زال يبحث عن الحقيقة، وما زال مواطنوه في الذروة من الاصطفافات، والتشرذم، والتآكل، والسير نحو المجهول .
حتّى ذوو الضحايا المفجوعون بآبائهم، أو أمهاتهم، أو فلذات أكبادهم، أو أصدقائهم، أقول: حتّى هؤلاء لم يسلموا من شظايا الانفجار، فسيّسوه، وصاروا أفرقاء، فيما المطلوب أن يكونوا يداً واحدة، وقلباً واحداً، للوصول إلى معرفة الأسباب التي أدّت إلى الانفجار، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة، والكفّ عن إطلاق الاتهامات لمآرب سياسية صارت مكشوفة لدى القاصي والداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى