العميد في «القومي» طارق الأحمد لـ RT: الأميركي يضغط على السوريين والعرب لم يكملوا فتح الأبواب
رأى العميد في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد أنّ العقوبات الأميركية تجاه سورية تأتي من فلسفة أميركية تنصّب نفسها كمسيطر على العالم.
وفي لقاء عبر قناة “RT” الإنجليزية، أكد الأحمد أنّ الأمر يختلف في سورية التي استطاعت تجاوز العقوبات الأميركية بمساعدة الأصدقاء والحلفاء كـ روسيا وإيران، ومن خلال السوريين أنفسهم حول العالم والذين يحاولون كسر الحصار على سورية من البلدان التي يتواجدون فيها.
وأشار الأحمد إلى أنّ العقوبات الأميركية الصارمة تضغط على السوريين بهدف جعلهم يخرجون ضدّ رئيسهم وحكومتهم، وهذه السياسة فشلت في سورية وفي غيرها أيضاً، كما أكد الأحمد أنّ العقوبات الأميركية المفروضة على سورية تؤثر على الشعب السوري الذي هو المتضرّر الأكبر.
ولفت الأحمد إلى احتلال الولايات المتحدة للشمال الشرقي السوري وسرقة النفط والقمح من تلك المناطق السورية الهامة، وهذا الأمر بالإضافة إلى العقوبات الأميركية يشكل ضغطاً اقتصادياً كبيراً على السوريين.
وعن الدور التركي رأى الأحمد أن تركيا تعمل مع أميركا ومع الغرب لإحداث مشاكل أكثر وأكثر، وذلك واضح جداً من احتلالهم للشمال الغربي السوري، وهذه المناطق تملك مخزوناً مهماً لسورية.
وتابع الأحمد قائلاً: “سورية تحارب الإرهاب من جهة، ومن جهة ثانية تخوض حرباً سياسية وديبلوماسية ضدّ حلفائه، ولم تغلق أبواب الديبلوماسية، وهذا ما أكده الرئيس الأسد في مقابلته الاخيرة”.
وختم الأحمد مؤكداً أنه بعد اجتماع القمة العربية الذي عُقد في جدة بحضور سوري فإنّ العرب لم يكملوا الجزء الخاص بهم، ولم يفتحوا الأبواب على السوريين، وهذا ما يزيد الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها السوريون اليوم.