صالح أبرق للسيد نصرالله مهنّئاً بذكرى الانتصار: قوّة المقاومة تتعاظم وقدرات العدو وحلفائه تتآكل
وجه الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح برقية تهنئة وتبريك الى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لانتصار تموز ـ آب 2006 المظفر .
استهل صالح البرقية بالقول: تحية الأمة تحية المقاومة والانتصار… مضيفاً: يطيب لي ونحن نعيش نفحات الذكرى السابعة عشرة لحرب تموز 2006 أن أتقدّم من سماحتكم بإسمي وبإسم المؤتمر العام للأحزاب العربية، ومن خلالكم إلى المقاومين الأبطال في كلّ أرجاء الأمة بالتحية والتبريك بهذه المناسبة التاريخية التي تتجذر معانيها في كلّ عام.
وتابع: نمضي ونحن نعيش نتائج هذا الانتصار الذي تعيشه أمتنا في سورية ولبنان والعراق واليمن، لأنه لولا نصر تموز لكان مفهوم الهزيمة استوطن في نفوسنا.
وأردف صالح قائلاً: لقد شكل هذا الإنجاز التاريخي والاستراتيجي للمقاومة ولحزب الله على أدوات العدوان الأميركي الصهيوني بارقة أمل للجماهير العربية لأنه أرسى معادلة جديدة هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
واعتبر صالح أنّ معركة تموز اساتطاعت إعادة الاعتبار لنهج المقاومة كخيار استراتيجي ونهج تسير عليه القوى الحية في الأمة بمختلف اتجاهاتها وانتماءاتها السياسية، كنهج جدير وقادر على وضع حدّ لسياسة خلط الأوراق واستسهال تنفيذ المخططات والمشاريع الاستعمارية الجديدة لإعادة رسم حدود المنطقة ومستقبلها في ظلّ غياب كامل لمشروع نهضوي عربي فاعل ومؤهّل لتشكيل الكتلة التاريخية المنشودة.
ولفت صالح إلى أننا في هذه الذكرى نستذكر الشهداء القادة وشهداء المقاومة في لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن، معاهدين سماحتكم والشهداء الأبرار وكلّ المقاومين أن نبقى على العهد والوعد حتى تحرير كل الأراض المحتلة.
وختم صالح برقيته بالقول: من انتصار تموز إلى جنين وغزة ودمشق وصنعاء وصولاً إلى مقاومة الخيمة ألف حكاية وحكاية لم تكن لتكون لولا انتصار تموز الراسخ دوماً في نفوس أحرار الأمة ووجدان الشعوب التي تقدم التضحيات وترسم معادلة ردع جديدة، ففي حين تتعاظم قوى محور المقاومة تتآكل قدرة المواجهة والردع لدى أعداء الأمة الصهاينة والأميركيين وحلفائهم من يهود الداخل.