الأسعد: اقتراب قرار توقيف سلامة
حذّر الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد من «تبِعات مناقشة رسالة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في مجلس النوّاب أو حتّى إبداء الرأيّ فيها من أيّة كتلة نيابيّة، لأنّ حصول ذلك يعني شرعنة فرض الوصاية الأجنبيّة المطلقة على لبنان».
ورأى في تصريح «أنّ السلطة الحاكمة تتصرّف وكأنّ البلد بألف خير حيث أعادت نبش قانون كابيتال كونترول لمحاولة إقراره في مجلس النوّاب ومن أجل منح براءة ذمّة كاملة لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة والمصارف المتواطئة وتشريع المخالفات المستقبليّة المتوقعة التي سيرتكبها النائب الأول للحاكم وسيم منصوري».
وتساءل «لماذا لم يُقرّ الكابيتال كونترول عام 2019 ويُعاد طرحه الآن بعد أن تمّ تهريب مليارات الدولارات إلى الخارج؟»، مؤكّداً «أنّ السلطة الحاكمة تعلم جيداً أنّها فقدت الغطاء الأميركيّ الأساسيّ لاستمرارها في السلطة بعد ان وضعت أميركا سلامة وأعوانه على لائحة العقوبات الأميركيّة وملاحقته وصدور مذكرات توقيف في حقه أوروبيّاً ودوليّاً واقتراب موعد اتخاذ قرار بتوقيفه في لبنان».
وقال «كان على مجلس النوّاب طرح قوانين إصلاحيّة وفي مقدّمها استرجاع الأموال المنهوبة والمهرّبة وقانون من أين لك هذا؟» ورأى أنّ «محاولة إقرار السلطة قانون الصندوق السياديّ للنفط والغاز هي لفرض وجودها أمام المجتمع الدوليّ لضمان بقائها وعدم محاسبتها مقابل هدر ثروات لبنان الغازيّة المستقبليّة»، معتبراً «أنّ الغاية من قطع التيّار الكهربائيّ فجأة عن اللبنانيين هي ابتزازهم وإلهائهم في العتمة لتمرير وإقرار قوانين النهب والهدر».