إعادة توحيد المصرف المركزي الليبي
أعلن مصرف ليبيا المركزي، أمس، إنهاء انقسام السلطة المالية في البلاد، وعودة المصرف كمؤسسة سيادية موحّدة.
وأفاد المصرف، في بيان، بأنّ اجتماعاً عُقد في العاصمة طرابلس ضمَّ محافظ مصرف ليبيا المركزي الصّديق عمر الكبير، ونائب المُحافِظ مرعي مفتاح رحيل، ومُدراء الإدارات والمستشارين في المصرف بطرابُلس وبنغازي، كاشفاً أنّ المجتمعين وعدوا ببذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام.
ومن جانبه، رحّب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة بإعلان المصرف المركزي إعادة توحيده، واصفاً الأمر بالمحطة “المهمة” في سبيل تعزيز أداء واحدة من المؤسسات السيادية.
وبدوره، ثمّن رئيس الحكومة المُكلّفة من البرلمان الليبي، أسامة حماد “كلّ الجهود المَبذولة الداعمة لتوحيد المصرف”.
يُذكر أنّ انقسام مصرف ليبيا المركزي وقع عام 2014، بعد معارك نشبت بين تحالف “فجر ليبيا” المؤلف من قوات كانت موالية لسلطات طرابلس وغرب ليبيا آنذاك، وقوات الجيش الليبي، حيث أصبح منقسماً إلى مؤسستين، الأولى في طرابلس والثانية في بنغازي.
وبعد وقف إطلاق النار في طرابلس عام 2020، اتفق الأطراف السياسيون على توحيد مصرف ليبيا المركزي.