رياضة

هاني وزنه موهبة كروية … وعلى خطى جدّه هدّافاً

من بيت رياضي كروي، انطلق اللاعب الموهوب هاني ربيع وزنه (مواليد 2011)، ومن الطبيعي أن تسهل مهمّة التألق أمام من يكمل طريق والده ويجدّد مسيرة جدّه هاني (لاعب شباب الساحل والأنصار والتضامن بيروت في السبعينيات)، واللافت أن «الثلاثة» الجد والأب والحفيد برزوا في مركز قلب الهجوم، وتميّزوا بالتسجيل مع قوة التسديد والمشاكسة والسرعة في التحرّك. وهكذا، من جيل إلى جيل يمضي هاني الصغير حاملاً راية والد جده، موسى وزنه، الذي كان له الفضل الكبير في إطلاق عجلة كرة القدم في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت في أربعينيات القرن الماضي مع تأسيسه فريق النسور الشياح.
في إضاءة على الموهبة الجديدة من آل وزنه، فهو بدأ رحلة تعلّقه بكرة القدم مع أكاديمية FTA تحت إشراف اللاعب المخضرم والمدرب زكريا شرارة، ثم تدرّب مع مصطفى يحفوفي ومحمد عطوي، قبل أن تسعى عدّة فرق لضمّه إلى صفوفها، في مقدّمها العهد والمبرة وشباب الساحل، لكن هاني الصغير وجد راحته عندما حطّ رحاله في أكاديمية نادي الصفاء، في ضوء ما شعر به من اهتمام زائد من قبل إدارة النادي، وخصوصاً نائب الرئيس رامي بيطار.
والجدير ذكره، أن والده المهندس ربيع واكبه منذ كان في الخامسة من عمره، كمشرف ومتابع ميدانيّ، كما أن لجدّه هاني الدور الأبرز في الإرشاد والتوجيه مع إبداء الملاحظات المجدية والمثمرة. عن علاقته مع اللعبة وإمكان تأثيرها السلبيّ على مستقبله، يقول هاني الذي يمارس كرة القدم عن قناعة وشغف: «ألعب لأدخل السرور إلى قلب والدي وجدي، ولن يؤثّر وجودي في الملاعب على طموحي العلمي، أحلم بأن أكون مهندساً كأبي… كما أن الرياضة تجعلني محافظاً على صحتي».
عن إنجازات نجم المستقبل، فهو أحرز لقب هدّاف البطولة التي نظّمها نادي شباب الساحل على ملعبي الساحل والصفاء خلال شهر تموز الماضي، سجّل ستة أهداف في أربع مباريات، وكانت فرحته كبيرة لحظة تسلّمه جائزة الهداف، من رئيس نادي الصفاء رياض عطا الله ونائبه رامي بيطار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى