إتلاف مواد فاسدة في جبيل وصيدا وإقفال فرن ومراكز ليزر في البترون

في إطار استمرار حملة سلامة الغذاء، دهم مراقبو وزارة الصحة العامة مستودعات «ريكو» في عمشيت في قضاء جبيل، وأتلفوا كميات من البهارات الفاسدة عبارة عن 5 كيلوغرامات قرفة، 4 كيلوغرامات يانسون ناعم، 3 كيلوغرامات بهار طاووق، كيلو ونصف كيلوغرام فستق حلبي.

كما تمّ دهم مطاحن افرام في جديدة غزير في كسروان وإتلاف كميات من البهارات السبعة الموجودة لديه وتوجيه إخطار باستبدال البراميل بأخرى متخصّصة أي food grade ووضع تواريخ على كلّ الأوعية التي تفرغ فيها المواد المستهلكة، وتغطية الأسلاك الكهربائية بعوازل بلاستيكية وصيانة جدران المطحنة، بالإضافة إلى الاستحصال على ترخيص قانوني.

وفي جونية، دهم المراقبون محلات سلوم للبهارات في غدير وأتلفوا كميات من البهارات السبعة والقرفة الناعمة الفاسدة، وأعطيت المؤسسة مهلة شهر لتسوية وضعها والاستحصال على الترخيص القانوني وإدخال الإصلاحات اللازمة أو نقلها إلى مكان آخر تتوافر فيه الشروط الصحية المطلوبة.

وفي صيدا، دهم المراقبون سوق اللحم والسمك حيث جرى الكشف على طريقة حفظ اللحم والتقيد بالنظافة وسلامة التبريد والشهادات الصحية للعاملين والتأكد من مصدر اللحوم والسمك وفرض الإعلان عن نوعية اللحم أو السمك إن كان طازجاً أو مثلجاً. وتمّ توجيه العديد من الإنذارات إلى هذه المؤسسات مع إعطاء مهل لتصحيح أوضاعها حيث سيعاد الكشف لاحقاً.

وفي مستودع أحمد بكري جلول للمواد الغذائية في منطقة الست نفيسة في صيدا، تمّ ضبط كميات من السكاكر والبسكويت والمايونيز وغيرها من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية، وجرى تسطير محضر ضبط وتلف البضاعة الفاسدة.

أما في البترون، فقد دهم مراقبو وزارة الصحة بإشراف طبيب القضاء الدكتور جوني ابراهيم مستودعاً للمواد الغذائية في السوق القديمة في المدينة قرب بئر القاضي، حيث تبين وجود معلبات منتهية الصلاحية تمّ تلفها.

كما دهموا أفران «نصر للخبز ومشتقاته»، وبعد الكشف عليه تبين أنه غير مستوف للشروط الصحية، فتم إقفاله وتوقيفه عن العمل وإعطاؤه مهلة لتسوية وضعه ومنعه من العودة للعمل قبل أخذ رأي السلطات الصحية المختصة.

وأكد ابراهيم أنّ «الكشف في الفرن أظهر أنّ الوضع مزر جداً في داخله، وتمّ إقفاله بشكل فوري ومنعه من العمل تحت طائلة المسؤولية والملاحقة».

وكان ابراهيم والمراقبون الصحيون، قد أقفلوا عددا من المراكز التي تتعاطى عمل الليزر في مدينة البترون، ووقع أصحابها على تعهد بعدم العودة إلى العمل قبل اللجوء إلى طبيب مختص يتولى العمل في المراكز التي تمّ إقفالها والإشراف عليها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى