رونالدينيو ينفي علاقته بشركة متهمة بالاحتيال!
نفى النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو تورّطه في قضية احتيال بعدما تعرّض الضحايا للخداع من خلال وعود باستثمارات مربحة في العملات المشفرة.
وقال رونالدينيو للمشرعين في جلسة برلمانية، إنه لا صلة له بالشركة المعروفة باسم (18 كيه. رونالدينيو كومسيريو أي بارتيسيباسيويس).
ونقل بيان أصدره البرلمان عن اللاعب السابق قوله: «أساؤوا استخدام اسمي لإنشاء اسم الشركة». وأضاف البيان أن رونالدينيو قال إنه وقع عقدا مع شركة (18 كيه واتش) في العام 2016 لإطلاق خط لساعات تحمل صورته.
ولم يكشف ما إذا كانت هناك علاقة بين الشركتين. وفي 2020، أصبح رونالدينيو متهماً في دعوى قضائية جماعية رفعتها السلطات البرازيلية المعنية بحماية المستهلك والتي طالبت بتعويض قدره 300 مليون ريال (60.66 مليون دولار) لعملاء 18.كيه.
وفي العام نفسه، سُجن رونالدينيو وشقيقه في باراغواي لمدة 171 يوماً لاستخدام جواز سفر مزور. وانتهت أزمة رونالدينيو وشقيقه في باراغواي بعد أن سمح لهما القضاء بالعودة للبرازيل بشروط جديدة لتنتهي فترة احتجازهما التي استمرت لمدة 6 أشهر بعد دخولهما البلد بجوازات سفر مزوّرة.
وقضت المحكمة بتغريم رونالدينيو 90 ألف دولار ودفعها لمركز صحيّ ولأعمال اجتماعية، بينما يدفع شقيقه روبيرتو 110 آلاف دولار لمصلحة الخدمات الاجتماعية. ورونالدينيو المتوّج بلقب كأس العالم 2002 مع منتخب البرازيل لم يلعب مع أي نادٍ منذ انفصاله عن فلومينينسي البرازيلي في أيلول 2015، قبل أن يعلن الاعتزال رسمياً في كانون الثاني 2018.