جولة جديدة من الحوار الليبي في المغرب
بدأت جولة جديدة من الحوار الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات بالمغرب، وهو الحوار الذي يهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية وتشكيل حكومة وفاق وطني.
واعتبر المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أن الجولة الجديدة حاسمة، ودعا أطراف الحوار إلى العمل بروح إيجابية والتفكير الجدي في تقديم تنازلات.
وعبر ليون عن تفاؤله بشأن التوافق على تركيبة حكومة وحدة وطنية خلال هذه الجولة. وأشار إلى أن الأطراف درست الوثائق التي قدمت لها، معتبراً أن هذه الوثائق ستشكل روح الاتفاق النهائي.
وأشار بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة إلى إحراز تقدم ملموس في الجولات السابقة من الحوار، وبخاصة الجولة السابقة التي جرت في الصخيرات نهاية الشهر الماضي.
ورجح أن يقدم المشاركون مواقفهم بخصوص الإطار العام، كما ورد في «مسودة اتفاق الانتقال السياسي في ليبيا» التي تشمل قضايا رئيسية متعلقة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني والترتيبات الأمنية، بما فيها وقف إطلاق النار وانسحاب المجموعات المسلحة من المدن.
وكررت البعثة الدولية تأكيد أن عملية الحوار تقدم فرصة مهمة لليبيين لوضع حد لإراقة الدماء، كما تحثهم على انتهاز هذه الفرصة بغية إعادة بلادهم إلى طريق الاستقرار والازدهار.
ودعت جميع الأطراف الليبية إلى التمسك بالمصلحة الوطنية العليا لبلادها، وأنه لا حل عسكرياً للنزاع الحالي.