دمشق تنّدد بلقاء مسؤولين أميركيين مع قيادات إنفصالية
ندّدت وزارة الخارجية السورية، أمس، بالدخول غير المشروع لوفد أميركي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، إلى شمال شرقي البلاد وإجرائه لقاءات مع التنظيمات الانفصالية.
وأكّدت الوزارة، في بيان، أنّ ذلك «يمثّل انتهاكاً فاضحاً لسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، ولمبادئ القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية».
وأضافت الوزارة أنّ «هذا التدخّل السافر في الشؤون الداخلية لسورية من جانب الولايات المتحدة الأميركية، ودعمها اللامحدود للمجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية، يظهران مجدّداً الدور التخريبي للولايات المتحدة في سورية»، مؤكدة أنّه «يهدف إلى إطالة أمد الأزمة فيها وزيادة معاناة شعبها».
وشدّدت الوزارة على إدانتها لهذه الممارسات، وعلى حقّ سورية وواجبها في الدفاع عن سيادتها وحماية مواطنيها بكلّ الوسائل التي يكفلها القانون الدولي، مجدّدة تمسّك دمشق بـ «بسط سيادة الدولة على كل أراضيها، وإنهاء كل أشكال الاحتلال والوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها».
يُشار إلى أنّ وفداً من التحالف الدولي وصل قبل أيام إلى حقل العمر النفطي، وتواصل مع مقاتلي العشائر في ريف دير الزور الشرقي، لحثهم على وقف القتال بينهم.