مدفيديف: من الأفضل تجميد العلاقات مع بروكسل
رأى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، أمس، أنه «من الأفضل تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت»، داعياً إلى «الردّ بحسم على الإجراءات الأخيرة لدول الاتحاد، وسحب الموظفين الدبلوماسيين إلى روسيا».
وكتب مدفيديف، عبر قناته في «تليغرام»: «أحسن القادة الأوروبيون، زعماء بروكسل، بتصريحهم للمواطنين الروس هكذا مباشرةً ومن دون مواربة. أنتم مواطنون من الدرجة الثانية بالنسبة لنا».
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أنّ ما فعله الاتحاد الأوروبي إنما هو ببساطة «بصقة في وجه كلّ مواطن روسي».
وأضاف مدفيديف أنّ بلاده «لن تفرض قيوداً انتقامية على مواطني الاتحاد الأوروبي».
وتابع المسؤول الروسي «إننا لسنا عنصريين، على عكس العديد من قادة هذه البلدان التي خدم أقرباؤهم في قوات الأمن الخاصة للنازي»، معقّباً بالقول: «من يأتي إلى روسيا عادة يحبها ويقدّرها».
وكانت المفوضية الأوروبية قد أصدرت قراراً، الأسبوع الماضي، يمنع دخول المواطنين الروس دول الاتحاد الأوروبي بسيارات مسجلة في روسيا، ونقل بعض الأغراض الشخصية من بينها الهواتف الذكية.